قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صخر بسيسو إن هناك اتفاقا مسبقا لمناقشة تطبيق ملف المصالحة الفلسطينية في القاهرة بين حركته وقيادات حركة حماس برعاية مصرية . ويأتي ذلك بعد عودة رئيس السلطة محمود عباس من الأممالمتحدة للعودة. وأضاف بسيسو انه لا توجد لديه معلومات عن تحديد الموعد في هذا الأمر مضيفا "انه من المفترض إن يتم ذلك " وتابع "ما جرى من انتصار للمقاومة بغزة على الاحتلال في حرب الثمانية أيام وصمود سكان القطاع أعطى تفاؤلا على العودة لاستئناف الحديث عن تطبيق المصالحة". وقال القيادي في حركة حماس علي بركة في تصريحات صحفية الخميس 29 نوفمبر إن مصر سترعى اجتماعا للفصائل الفلسطينية بحضور حركتي فتح وحماس الأسبوع المقبل في القاهرة لتفعيل المصالحة الفلسطينية ،مضيفا أنه سيتم خلال الاجتماعات التي ستعقد بداية الشهر القادم تفعيل المصالحة الوطنية والتركيز على إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، وتشكيل حكومة واحدة للشعب الفلسطيني. ومن جانب آخر وصف صخر بسيسو عضو مركزية حركة فتح تغير موقف بعض قيادات حركة حماس حول توجه الرئيس محمود عباس للأمم المتحدة والترحيب به ب"الايجابي"واعتبره بمثابة تصحيح لبعض المواقف المتشددة . وأضاف أن موقف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل المؤيد لذلك من المفروض أن يغير أيضا المواقف "المتطرفة" لدى بعض قادة حماس من هذه الخطوة والرافضة لها ، ويدركوا أن مواقفهم تلك غير صحيحة. وكان مشعل قد أعلن دعمه لمسعى رئيس السلطة محمود عباس لرفع مكانة فلسطين بالجمعية العامة للأمم المتحدة إلى دولة مراقب ،في حين اعتبرها القيادي البارز في حركة حماس الدكتور محمود الزهار بمثابة "ختم رسمي" للتنازل عن حدود فلسطين عام 48 . وتعثر تطبيق ملف المصالحة الفلسطينية وسط تبادل الاتهامات بين طرفي النزاع "فتح وحماس" بالمسئولية عن ذلك.