أنا رجل عمري 38 عاما وناجح في عملي والحمد لله.. ولكن هذا العمل يستغرق الكثير من وقتي وتفكيري وهو الأمر الذي يثير حفيظة زوجتي.. وزوجتي عمرها 35 عاما ولدينا ابنة عمرها 3 أعوام وقد قررت زوجتي الانتقال لبيت والدها وهي غاضبة وشاكية من أنني أترك كل آعباء المنزل والطفلة على كاهلها.. كنت حزينا لموقف غادة زوجتي وأخذها ابنتنا ملك وتركي وحيدا ..فخرجت مع مجموعة من الأصدقاء الى أحد الكافيهات لتدخين الشيشة وهناك رآيت داليا.. تبادلنا النظرات ثم بدأنا في تجاذب أطراف الحديث وشعرنا بالانجذاب الى بعضنا فتبادلنا أرقام الموبايلات وشرعنا في تبادل الرسائل النصية قبل أن ندخل في علاقة سرعان ما أخذت بعدا حميميا.. وذات مساء وجدت زوجتي على اتصال بي على فيسبوك حيث أعربت عن ندمها لتخليها عني وأخذت تغازلني وقالت انها تريد رؤيتي فوافقت على الفور حيث أنني أفتقدها وابنتي.. وبغبائي كنت قد تركت تفاصيل حسابي على فيسبوك لعشيقتي داليا بما في ذلك كلمة السر.. فدخلت الى حسابي وقرآت رسالة زوجتي.. فبعثت اليها من حسابي رسالة أبلغتها فيها بتفاصيل علاقتنا الحميمة.. وزوجتي الآن في حالة غضب عارم وتعتبر نفسها حمقاء ورغم ذلك أشعر بأنها تريد استعادتي في حين تصارع عشيقتي من أجل الاحتفاظ بي وتطوير علاقتنا الى زواج.. والحقيقة انني أحب زوجتي.. كما أن مشاعري متأججة تجاه عشيقتي.. فماذا أفعل؟ عزيزي.. كل الزيجات فيها مشاكل وليس معنى غضب زوجتك ولجوئها الى بيت والدها ان تسارع الى التورط في علاقة مع أخرى وبدلا من أن يكون أمامك مشكلة واحدة تتحول الى مشكلتين.. واتق الله في نفسك وزوجتك وابنتك .. عد الى صوابك وصالح زوجتك واسترضيها.. ويا أخي ساعدها في أعمال المنزل فهو بيتك وساعدها في شؤون البنت فهي ابنتك.. واقطع علاقتك تماما بالاخرى.. فانها ليست سوى معول هدم يدمر بيتك وسعادتك.. وليست سوى ذنب كبير يمشي على الأرض ويفتح لك أبواب جهنم على مصراعيها.. وفقك الله لما فيه الخير.. لمراسلة الباب [email protected]