قتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب نحو 70 في انفجار قنبلة قرب موكب شيعي في باكستان الأحد 25 نوفمبر . ويأتي ذلك في الوقت الذي يتأهب فيه الشيعة لهجمات كبرى يشنها متشددون من السنة خلال ذكرى عاشوراء. وأظهرت لقطات تلفزيونية للانفجار المصابين وهم ينقلون في مدينة ديرا إسماعيل خان في شمال غرب البلاد حيث قتلت قنبلة تستهدف شيعة سبعة على الأقل منهم أربعة أطفال. وقال خالد عزيز بلوخ وهو طبيب في مستشفى محلي "نقلت أربع جثث إلى هنا وأصيب أكثر من 30. من المرجح أن يرتفع عدد القتلى لأن الكثير من الإصابات خطيرة." وقال مالك مشتاق المسؤول الكبير في الشرطة إن القنبلة زرعت في متجر قرب سوق مضيفا أنها أصابت أيضا خمسة من أفراد الأمن. وهددت جماعات سنية متشددة بشن المزيد من الهجمات مع حلول ذكرى عاشوراء اليوم في باكستان. ويقول مسؤولو أمن إن جماعات مثل عسكر جنجوي تكثف الهجمات على الشيعة في محاولة لزعزعة استقرار البلاد وإقامة دولة دينية في باكستان. ودفع تنظيم القاعدة المقرب إلى عسكر جنجوي العراق إلى شفا الحرب الأهلية بين السنة والشيعة قبل عدة سنوات مع شن تفجيرات على نطاق واسع تستهدف الشيعة. ولقي أكثر من 300 شيعي حتفهم في باكستان حتى الآن هذا العام في صراع طائفي كما تقول جماعات لحقوق الإنسان. وتكتسب هذه الحملة زخما في المناطق الريفية ومدن مثل كراتشي أكبر المدن الباكستانية. ويمثل الشيعة نحو 20 في المائة من سكان البلاد البالغ عددهم 180 مليون نسمة.