استمرت الاحتجاجات الشعبية في بعض مدن شرق ليبيا للمطالبة بمعرفة الأسباب وراء اغتيال عدد من قيادات الأمن الليبي. وقامت مجموعة من سكان مدينة طبرق الليبية بإغلاق مصفاة المدينة للمطالبة بمعرفة أسباب الاغتيالات التي تطال رجال الأمن في ليبيا. وذكرت مصادر إعلامية ليبية، في تصريحات صحفية الجمعة 23 نوفمبر، أن مجموعة من سكان مدينة طبرق قاموا بإغلاق مصفاة المدينة احتجاجا على عدم معرفة قاتل اللواء عبدالفتاح يونس رئيس الأركان الليبي السابق، حيث أدعت هذه المجموعة أنها من أولياء الدم لعبدالفتاح يونس وقاموا بإغلاق المصفاة وطالبوا بعدم التعامل مع أي شحنات نفط حتى تقوم الحكومة الليبية بتلبية مطالبهم. وكان عدد من المواطنين قد قاموا بتنظيم اعتصام منذ أيام داخل ميناء طبرق وطالبوا الحكومة إظهار حقائق قضية اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس التي لم يتم البت فيها حتى الآن رغم مرور أكثر عام ونصف على اغتياله خلال أحداث الثورة الليبية.