دعا كل من الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ورئيسة مفوضية الإتحاد الافريقي ونكوسازانا دلامينى زوما ، إلى ضرورة مواصلة الحوار السياسي في مالي لإقناع الجماعات الإسلامية بالتخلي عن الإرهاب. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الأربعاء 14 نوفمبر، الرئيس الفرنسي ورئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي في ختام جلسة مباحثاتهما بقصر الاليزيه. وقالت زوما هذا الاجتماع يأتي كمحاولة للاتفاق علي طريقة يتم من خلالها إقناع الجماعات المسلحة في مالي أن تأتي إلى المفاوضات وتنأى بنفسها عن الجماعات الإجرامية والإرهابية ، مشيرة إلى أنه في حالة حدوث ذلك ستكون خطوة كبيرة إلى الأمام. وأضافت زوما أن الأعمال التحضيرية للتدخل (العسكري الإفريقي في شمال مالي) مازالت تتواصل ونقوم بذلك خطوة بخطوة ، مؤكدة في الوقت نفسه أنه إذا كان في الاستطاع الحصول على السلام في مالي والعودة إلى وحدة الأراضي بدون الذهاب إلى الحرب ، فسيكون ذلك أفضل بكثير. ومن ناحيته، قال الرئيس الفرنسي أن إيجاد حلول لاستعادة وحدة الأراضي في مالي يقع على عاتق الأفارقة ، كما هو الحال بالنسبة لتنظيم الانتخابات في البلاد، موضحا أن التدخل العسكري الإفريقي المحتمل في شمال مالي أمر "يقرره الأفارقة أنفسهم". وبدأت رئيسة مفوضية الإتحاد الإفريقي ، الأربعاء 14 نوفمبر، زيارة رسمية إلى باريس حيث عقدت جلسة مباحثات مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند تركزت في مجملها على قضايا التنمية في أفريقيا حيث تدعم باريس أهداف رئيسة الاتحاد الإفريقي لتوسيع أولويات المنظمة في قضايا التنمية الأمن الغذائي، واستغلال الموارد المعدنية لصالح السكان والصحة وتدريب الشباب بخلاف وضع المرأة. كما تطرقت المناقشات الفرنسية - الإفريقية إلى الوضع في مالي والدور الذي يمكن أن يقوم به الاتحاد الأفريقي في هذا الصدد. "أولاند" و "زوما" يدعوان لمواصلة الحوار السياسي بمالي 2012- م 06:13:09 الاربعاء 14 - نوفمبر باريس - أ ش أ دعا كل من الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ورئيسة مفوضية الإتحاد الافريقي ونكوسازانا دلامينى زوما ، إلى ضرورة مواصلة الحوار السياسي في مالي لإقناع الجماعات الإسلامية بالتخلي عن الإرهاب. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الأربعاء 14 نوفمبر، الرئيس الفرنسي ورئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي في ختام جلسة مباحثاتهما بقصر الاليزيه. وقالت زوما هذا الاجتماع يأتي كمحاولة للاتفاق علي طريقة يتم من خلالها إقناع الجماعات المسلحة في مالي أن تأتي إلى المفاوضات وتنأى بنفسها عن الجماعات الإجرامية والإرهابية ، مشيرة إلى أنه في حالة حدوث ذلك ستكون خطوة كبيرة إلى الأمام. وأضافت زوما أن الأعمال التحضيرية للتدخل (العسكري الإفريقي في شمال مالي) مازالت تتواصل ونقوم بذلك خطوة بخطوة ، مؤكدة في الوقت نفسه أنه إذا كان في الاستطاع الحصول على السلام في مالي والعودة إلى وحدة الأراضي بدون الذهاب إلى الحرب ، فسيكون ذلك أفضل بكثير. ومن ناحيته، قال الرئيس الفرنسي أن إيجاد حلول لاستعادة وحدة الأراضي في مالي يقع على عاتق الأفارقة ، كما هو الحال بالنسبة لتنظيم الانتخابات في البلاد، موضحا أن التدخل العسكري الإفريقي المحتمل في شمال مالي أمر "يقرره الأفارقة أنفسهم". وبدأت رئيسة مفوضية الإتحاد الإفريقي ، الأربعاء 14 نوفمبر، زيارة رسمية إلى باريس حيث عقدت جلسة مباحثات مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند تركزت في مجملها على قضايا التنمية في أفريقيا حيث تدعم باريس أهداف رئيسة الاتحاد الإفريقي لتوسيع أولويات المنظمة في قضايا التنمية الأمن الغذائي، واستغلال الموارد المعدنية لصالح السكان والصحة وتدريب الشباب بخلاف وضع المرأة. كما تطرقت المناقشات الفرنسية - الإفريقية إلى الوضع في مالي والدور الذي يمكن أن يقوم به الاتحاد الأفريقي في هذا الصدد.