شن الشيخ د.عمر عبد العزيز، أحد علماء الأزهر الشريف، خلال خطبة الجمعة، بمسجد الأنصاري، بالسويس، هجوماً حاداً على القوى السياسية التي ترفض تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية بالدستور الجديد. وقال الخطيب: "أتعجب من هؤلاء الذين يعترضون على الشريعة الإسلامية، فهؤلاء أصحاب أفكار العلمانية والليبرالية، ليسوا مسلمين، وإنما أصحاب مصالح وأجندات خارجية تعد خيانة للدين والوطن". أضاف: "أخر إحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، أشارت إلى أن تعداد المصريين تجاوز 91 مليون نسمة، وأن 5% منهم فقط مسيحيين، وهؤلاء لهم الحق في أن يحتكموا لشريعتهم بمنطق العدل والمساواة والديمقراطية، وتسائل، أليس من حق الأغلبية ال95% الاحتكام لشريعتهم الإسلامية في بلد ديانته الرسمية الإسلام ويتحدث كل شعبة باللغة العربية". وقال عبدالعزيز، إن شرع الله لا ينبغي الاعتراض عليه، ولا حتى الاستفتاء على تطبيقه فهو واضح شامل بين الواقعية والمثالية التي نرجوها. تابع: "إذا لم يحكم الرئيس د.محمد مرسى بشرع الله فهو ليس إلا نسخة من مبارك المسجون". وقال: "نحن الآن نعيش في بلد رئيسها مسلم ويخشى الله وسقط نظام فاسد فلم لا نحتكم لشريعتنا ؟".