قال سفير تركيا في مصر حسين عوني بوطصالي، إن العلاقات المصرية التركية الراهنة بعد ثورة 25 يناير المجيدة تمر بمنعطف تاريخي فريد. وأضاف أن القرن ال21 يختص بمصر وتركيا ويمثل خطا جديدا من التعاون بين البلدين سيترك آثاره على المستوى الثنائي والإقليمي والعالمي باعتبارهما داعمتين للحضارة، فمصر هبة النيل ومنبع الحضارة والأصالة في المنطقة منذ قدم التاريخ، وتركيا لها حضارة الأناضول وعاصرت حضارات شمال شرق المتوسط، وقضينا ألف عام سويا، وبعد أن شاخت هذه الأنظمة وتغير النموذج الديكتاتوري المركزي الذي انتهى إلى الأبد وتحول إلى نظام أكثر واقعية وأكثر ديمقراطية. وأوضح:"إننا نؤمن إيمانا راسخا بأن مصر سوف تحول المنطقة بأسرها إلى نظام ديمقراطي ينعم بالاستقرار والسلام الدائم وهى مجرد بداية ليست في مصر وحدها بل ستمتد إلى منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط". وأشار خلال حواره لبرنامج الحياة اليوم مع الإعلامي شريف عامر بمناسبة الذكرى ال 89 على تأسيس الجمهورية التركية وقرب انتهاء عمله الذي امتد لثلاث سنوات اعتبرها أفضل سنوات حياته على الإطلاق، إلى أنه من الناحية السياسية كان من الصعب في مصر الوصول إلى توافق مجتمعي في ظل النظام السابق وإيجاد نظام حكم مثالي، ومصر لديها القدرة والخبرة التاريخية لشق طريقها إلى الأمام ويصعب تقييم فترة عامين في حياة أمة بهذه العظمة ولها تاريخ وحضارة عريقين في المنطقة. وتوقع أن تشرق الديمقراطية في مصر وتشكل نموذجا ليس فقط في العالم العربي بل في أفريقيا والشرق الأوسط. وشدد على أن البلدين شهدا توقيع منحة لمصر تقدر قيمتها بملياري دولار لمساعدة الاقتصاد المصري ودفعه إلى الأمام في ظل العراقيل التي واجهته بعد ثورتها المجيدة. ونفى السفير ما أشيع عن أن تركيا لن تفي بالتزاماتها تجاه الشقيقة مصر، مؤكدا أنها سوف تمضى قدما للاستثمار في مصر بلا شروط وسوف نقتسم رغيف الخبز سويا، مؤكدا: "علينا تقديم التضحيات .. والتضحية من أجل مصر لن تبطئ الاقتصاد التركي أو تضعفه ولن تترك أي تأثير سلبي ولكن سوف يكون له دور ايجابي في دعم الاقتصاد المصري وتحقيق الاستقرار السياسي ، فنحن نتطلع إلى تضامن وشراكة مع مصر التي لا تحتاج إلى معونات أو مساعدات بقدر ما تحتاج إلى شراكة حقيقة". وتوقع أن يصل التبادل التجاري بين البلدين إلى 5 مليارات دولارا خلال العام الحالي وسوف يتم ترجمة رغبة الشعبين في دعم العلاقات الثنائية. وأوضح السفير التركي أن أهم التحديات التي تواجه الشرق الأوسط والمنطقة هو الصراع "العربي- الإسرائيلي" في ظل تجاهل إسرائيل للوضع القائم، مضيفا أنها –إسرائيل- لا تبدى أي مؤشر ايجابي في هذا السبيل. وقال إن مصر حققت نجاحا باهرا ومنقطع النظير في لم شمل الفلسطينيين بعد سنوات من الفرقة والتمزق منتقدا الوضع الراهن في غزة والحصار المفروض على الفلسطينيين الذين يعيشون داخل سجن مفتوح داعيا مصر وتركيا إلى استخدام كل الطرق الممكنة لفك هذا الحصار الظالم باعتبار أن مصر قائد طبيعي في هذا الجزء من العالم ومعترف بها دوليا كوسيط سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وطرف موقع على اتفاقيات السلام مع إسرائيل. وأضاف انه يختلف مع من يقول أن تركيا يمكن أن تكون نموذجا لمصر في التحول السياسي والديمقراطي ولكن لدينا الكثير من الخبرات التي يمكن أن نقدمها لمصر لإتمام عملية التحول والإصلاح الاقتصادي المرتقب والأحزاب المصرية الليبرالية والاشتراكية لديها أهداف تندرج تحت مبادئ الحزب الحاكم في تركيا وهذا لا يعنى التدخل في الشأن المصري فمصر دولة شقيقة نعتز بشراكتها وهى أم الدنيا منذ قديم الأزل وبلاده تحترم التجربة المصرية وترحب بكافة الأحزاب السياسية التي لها مطلق الحرية في الاستفادة من التجربة التركية. وقال إن العدوين اللدودين التي تواجههما مصر هما الفقر والجهل وعلى المصريين توحيد صفوفهم وتضافر جهودهم وإزالة كافة أسباب التوتر والاستقطاب لمواجهة هذين العدوين، مؤكدا أن مصر تنطلق إلى آفاق المستقبل الرحب وهى تستحق نظاما ديمقراطيا حقيقيا سوف يلقى ترحيبا من العالم وهى توشك الانتهاء من صياغة دستورها الجديد. وأوضح السفير التركي أن أهم التحديات التي تواجه الشرق الأوسط والمنطقة هو الصراع "العربي- الإسرائيلي" في ظل تجاهل إسرائيل للوضع القائم، مضيفا أنها –إسرائيل- لا تبدى أي مؤشر ايجابي في هذا السبيل. وقال إن مصر حققت نجاحا باهرا ومنقطع النظير في لم شمل الفلسطينيين بعد سنوات من الفرقة والتمزق منتقدا الوضع الراهن في غزة والحصار المفروض على الفلسطينيين الذين يعيشون داخل سجن مفتوح داعيا مصر وتركيا إلى استخدام كل الطرق الممكنة لفك هذا الحصار الظالم باعتبار أن مصر قائد طبيعي في هذا الجزء من العالم ومعترف بها دوليا كوسيط سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وطرف موقع على اتفاقيات السلام مع إسرائيل. وأضاف انه يختلف مع من يقول أن تركيا يمكن أن تكون نموذجا لمصر في التحول السياسي والديمقراطي ولكن لدينا الكثير من الخبرات التي يمكن أن نقدمها لمصر لإتمام عملية التحول والإصلاح الاقتصادي المرتقب والأحزاب المصرية الليبرالية والاشتراكية لديها أهداف تندرج تحت مبادئ الحزب الحاكم في تركيا وهذا لا يعنى التدخل في الشأن المصري فمصر دولة شقيقة نعتز بشراكتها وهى أم الدنيا منذ قديم الأزل وبلاده تحترم التجربة المصرية وترحب بكافة الأحزاب السياسية التي لها مطلق الحرية في الاستفادة من التجربة التركية. وقال إن العدوين اللدودين التي تواجههما مصر هما الفقر والجهل وعلى المصريين توحيد صفوفهم وتضافر جهودهم وإزالة كافة أسباب التوتر والاستقطاب لمواجهة هذين العدوين، مؤكدا أن مصر تنطلق إلى آفاق المستقبل الرحب وهى تستحق نظاما ديمقراطيا حقيقيا سوف يلقى ترحيبا من العالم وهى توشك الانتهاء من صياغة دستورها الجديد.