استنكر حزب مصر القوية بالبحيرة في بيان الأحد 28 أكتوبر، اعتداء بعض السلفيين على أعضاء الحزب بأمانة كفر الدوار أثناء تأديتهم صلاة عيد الأضحى المبارك وعقب الصلاة. وجاء في البيان: أن الحزب يستنكر الاعتداء علي أعضائه بأمانة كفر الدوار والذي تم الاعتداء عليهم بأسلوب همجي وغاشم أثناء توزيع الفلايرز الخاص بالحزب لتهنئة المصلين عقب صلاة العيد خارج مسجد بانيلا بشارع الجيش، وكذلك تمزيق البانرات الخاصة بالحزب لتهنئة أهالي كفر الدوار بالعيد. وقال البيان إن الحزب يريد حالة من الاصطفاف الوطني مع كل أطياف الوطن خاصة مؤكدًا أن ما حدث يؤكد أن هذا الأمر موجه للحزب بصفة خاصة بدليل تواجد أعضاء حزب النور بنفس المكان والزمان ويمارسون نفس ما كان الحزب يقوم به دون أن يتم التعرض لهم وأيضا لم يتم التعرض لبنارات حزب الحرية والعدالة بنفس المكان مما ولد لدى الحزب انطباعا أكيدا بأن الأمر مدبر ومقصود ومتعمد. وأوضح البيان أن مصر القوية لن يصعد الأمر ليس عن ضعف ولكن عن رغبة منه في عدم توسيع هوة الخلاف بين أبناء الوطن الواحد، وكذلك تجنبا للمواجهة والعنف الذي يرفضه الحزب تماما. وأهاب الحزب بالسلفيين أن يتمتعوا بثقافة قبول الآخر مطالبًا إياهم بالاعتذار الرسمي على اعتبار أن ما حدث أمر لا يقره دين أو قانون ولا يصب في مصلحة الوطن على حد تعبيره. وقال محمد قطب – مسؤول الحزب - المؤقت - بالبحيرة إن سبب تأخير خروج البيان هو محاولة التواصل مع قيادات القوي السلفية بمدينة كفر الدوار لرأب الصدع والتحقيق في الأمر إلا أننا و حتى كتابة هذا التقرير لم نجد أي استجابة ومحاسبة للمعتدين.