الرياض - حازم الشرقاوي رمى حجاج بيت الله الحرام الأحد 28 أكتوبر، ثاني أيام التشريق الجمرات الثلاث مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة. بعدها توجه الحجاج المتعجلون إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع، وتدفقت جموع الحجيج اليوم على منشأة الجمرات وتمكنوا من الرمي براحة تامة وفي وقت يسير بفضل التنظيم الجديد لمنطقة الجمرات والتطوير الذي شهدته منشأة الجمرات بأدواره وتنظيمه. وبدات تحركات الحجاج نحو منشأة الجمرات والجموع الكبيرة التي ترمي الجمرات من على المنشأة بمستوياتها الخمسة حيث لاحظوا سهولة حركة الحجاج في مساراتهم في الذهاب للرمي أو العودة إلى أماكن سكناهم بعد الانتهاء من الرمي في مشعر منى أو توجههم إلى مكةالمكرمة لأداء طواف الوداع لمن تعجل منهم. ويرجع ذلك إلى خطة تفويج الحجاج عند منشأة الجمرات حيث قامت قوات الأمن بتحديد مسارات متعددة للذاهبين إلى الجسر ومسارات أخرى للعائدين منه ويشرف عليها رجال الأمن العام وقوى الأمن الداخلي والحرس الوطني والمرور والكشافة والدفاع المدني وغيرهم من الجهات المعنية بخدمة الحجيج لتنظيم حركة التفويج على المنشأة لمنع الاختناقات والتدافع فضلًا عن سيارات الإسعاف التابعة لوزارة الصحة وهيئة الهلال الأحمر السعودي التي توزعت في عدة مناطق تحت الجمرات وفي جنباته .