وجهت وسائل الإعلام انتقادات حادة إلى مانشستر سيتي، الخميس 25 أكتوبر، بعد أن تركته الهزيمة 3-1 خارج ملعبه أمام اياكس أمستردام على مشارف الخروج من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وتقدم بطل انجلترا صاحب الإنفاق الضخم عن طريق سمير نصري في الدقيقة 22 لكن اياكس تفوق عليه تماما بعد ذلك وأجهز عليه بأهداف سايم دي يونج ونيكلاس مويساندر وكريستيان اريكسن. وتحمل المدرب روبرتو مانشيني، الذي فشل في قيادة سيتي لتجاوز مرحلة المجموعات في موسمه الأول بدوري أبطال أوروبا قبل عام، اللوم لأنه "لم يستعد جيدا" لمنافسه الهولندي. وحصد سيتي نقطة واحدة من تسع ممكنة ليحتل المركز الأخير في المجموعة الرابعة وهي المجموعة الوحيدة في ثماني مجموعات التي تضم أربعة فرق تحمل لقب الدوري في بلادها. ويتصدر بروسيا دورتموند الألماني الترتيب بسبع نقاط بعد مرور ثلاث مباريات يليه ريال مدريد بطل اسبانيا وله ست نقاط ثم اياكس برصيد ثلاث نقاط ويقبع سيتي في مؤخرة الترتيب بعد تعادل واحد وهزيمتين. ورغم اعتذار مانشيني إلا أن عناوين الصحف هاجمت المدرب الايطالي وفريقه بشدة وكتبت صحيفة جارديان "إذا كانت المجموعة الرابعة هي مجموعة الموت هذا الموسم فان مانشستر سيتي في طريقه ليصبح الضحية." وقالت صحيفة تايمز "قدرات سيتي المحدودة ظهرت مرة أخرى بعد التألق الهولندي" بينما كتبت تليجراف "سيتي يتجه نحو الخروج المبكر بعد كمين اياكس." وقال مانشيني إن فريقه بحاجة إلى "معجزة" ليبلغ دور الستة عشر. وأضاف المدرب الايطالي "كانوا أفضل منا. قدموا كرة قدم أفضل، انه خطأي.. لم استعد جيدا للمباراة وأتحمل اللوم." وتابع "كان تفكيري في اتجاه وسارت الأمور بشكل مختلف. عندما تستعد بطريقة ما وتكون المباراة مختلفة يصبح الأمر صعبا." ومضى قائلا "أتيحت لنا فرصا أكثر للتسجيل وفي دوري أبطال أوروبا يجب أن نسجل. أكرر.. انه خطأي. تحولنا لمدة خمس دقائق للعب بثلاثة مدافعين.. لكننا امتلكنا دائما 11 لاعبا." واستطرد قائلا "لا أعتقد انه يوجد أهمية لذلك. ثلاثة أو أربعة أو خمسة أو ستة أو سبعة مدافعين. إذا أراد شخص ما أن يتخذ من ذلك عذرا فلا بأس.. لكنه ليس سببا. من الصعب للغاية التأهل الآن. ستكون معجزة."