دبي-شيماء قنديل أعلنت شركة كاسبرسكي لاب، مطور حلول إدارة المحتوى الآمن الخميس 18 أكتوبر في "أسبوع جيتكس للتقنية"، عن احتلال دولة الإمارات لمركز الصدارة من حيث عدد البرامج الضارة. كما أعلنت أن مصر تحمل عدوى البرامج الضارة المكتشفة بالأقراص الصلبة والوسائط القابلة للنقل في الشرق الأوسط. وتم إحصاء المعدل المتوسط لعدد البرامج الضارة التي تم اكتشافها ومنعها لكل مستخدم لشبكة كاسبرسكي الآمنة في هذه البلدان في الربع الثالث من عام 2012 ، وتم توقيف أو إزالة حوالي 17 برنامجا ضارا لكل مستخدم نشط لشبكة كاسبرسكي الآمنة، ويعد هذا أكثر من ضعف المعدل المتوسط لمنطقة أمريكا الشمالية. ووجد في الإمارات وسلطنة عمان عدد 22 و 18 برنامجا ضارا على التوالي لكل مستخدم لشبكة كاسبرسكي الآمنة وفقا لذلك، وفي الكويت وجدنا أقل عدد في المنطقة ، حيث منع 11 عنصرا ضارا لكل مستخدم فيها، ووجد أن عدد ملفات البرامج الضارة التي وجدت على أجهزة المستخدمين النشطين في مصر 46. وأشار فريق كاسبرسكي ان هناك اتجاهين رئيسيين للهجوم: من شبكة الانترنت والبريد الإلكتروني ومن الملفات الزائدة، والأقراص القابلة للنقل بالشبكات المحلية. وقد بلغ متوسط حصة مستخدمي الإنترنت الذين تمت مهاجمتهم في دول مجلس التعاون الخليجي خلال الربع الثالث من عام 2012 نسبة 24.4 %، وهذا يعني أن مستخدما واحدا من كل أربعة مستخدمين بدول مجلس التعاون الخليجي كان قد واجه برامج ضارة أثناء تصفح الإنترنت. وسجلت كل من سلطنة عمان ودولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة عددا أكبر من المعدل المتوسط، أما بالنسبة للملكة العربية السعودية فقد جاءت في المنتصف بنسبة 24.4 % وتشغل المركز رقم 81 في الترتيب العالمي للدول. وسجلت مصر أكبر نسبة حيث بلغت 46 % وسلطنة عمان نسبة 43.5 % وهو ما يعني أنه وجد شيئا ضارا بشكل خاص على كل واحد من اثنين من الأقراص الصلبة أو الأجهزة المنقولة مثل ذاكرة الفلاش "يو إس بي" في هذه البلدان. و تعرض معظم المستخدمين في مجلس التعاون الخليجي ومصر أثناء تصفح الإنترنت وعند قيامهم بالبحث إلى بعض أنواع المواد المقرصنة، حيث يستخدم قراصنة الإنترنت مصادر الانترنت لنشر البرامج الضارة أو استغلال زيارة المستخدمين لمواقع مخترقة من قبل القراصنة. وهنا يقوم مجرمو الانترنت باستخدام نوع من إعادة التوجيه التلقائي لحزمة استغلال، فمن الشائع استخدام حزم الاستغلال في توجيه الهجمات، و هي عبارة عن مجموعة من البرامج التي تستغل نقاط الضعف في البرامج الشرعية التي تعمل على جهاز الكمبيوتر الضحية. أي إن حزمة الاستغلال تفتح نوعا من الأبواب الخلفية عن طريق البرامج الضارة التي يمكن أن تصيب جهاز الكمبيوتر، حيث أن الهجمات تحدث من خلال المتصفح على شبكة الإنترن ، فإن محتالي الإنترنت يسعون إلى استغلال نقاط الضعف في المتصفح، أو متصفح إضافي مثل مشغل ملفات فلاش "فلاش بلاير" أو برامج أخرى مثل "جافا أو أكروبات ريدر" التي يتم استخدامها من قبل المتصفح لمعالجة المحتوى. وقام فريق كاسبرسكي بالكشف على أجهزة المستخدمين في هذه البلدان العديد من التهديدات ذاتية الانتشار مثل "دودة الانترنت وين 32 كيدو" ، وفيروس "وين 32 ساليتي"، و"دودة وين 32 مابيزات" والعديد من حالات تنزيل برنامج طروادة. و تشكل جميع هذه التهديدات أساسا ضخما لإصابة أجهزة المستخدمين بنوع من البرامج الضارة، والتي تكون على الأرجح برامج طروادة، تلك المصممة لسرقة البيانات الخاصة بحساب المستخدم ذات الصلة بأنظمة الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، وأنظمة الدفع الإلكتروني وأنظمة بطاقات الائتمان ويتم بعد ذلك نقل البيانات إلى المستخدم الضار المسيطر على طروادة، كما تستخدم هذه الموصلات لبث الرسائل الالكترونية المزعجة، و"دوس" - Doss، وموصلات المتصفح التي يتم استخدامها من قبل محتالي الانترنت لإرسال الرسائل الالكترونية المزعجة وتنظيم هجمات "دوس" - Doss وإخفاء أنشطتهم. وتعد التطبيقات الأكثر عرضة للاستغلال في دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية مصر العربية، هي:جافا، أدوبي أكروبات ريدر، أدوبي فلاش، أندريود أو إس وويندوز.