فتح الإعلامي وائل الابراشى جزءا من نيرانه خلال افتتاحيته حلقة برنامج "العاشرة مساء" على جماعة الإخوان المسلمين و د.محمد البلتاجى وعصام العريان حينما قال إن الجماعة تعانى نفس أمراض الحزب الوطني. وقال الابراشى: إن جماعة الإخوان المسلمين لم يختلفوا عن الحزب الوطني فهم يهاجمون بشدة أية وسيلة إعلامية تكشف ممارساتهم الخاطئة، وحينما تكون هناك خطوات جيدة للرئيس نتحدث عنهم لكنهم يعانون نفس أمراض الحزب الوطني هم يريدون إعلاما يطبل لهم وعلى هواهم. وأضاف أنه على د.محمد البلتاجى الذي يرى أننا نضلل الرأي العام ونبيض وجوه متهمي موقعة الجمل.. أن يعي مهنة الإعلام بأننا نجرى حوارات مع أي شخصية، مشيرا إلي أن فريق العاشرة مساء نحن لم يبيض وجوه المتهمين في موقعة الجمل كما قال البلتاجى فنحن واجهنا أحمد شيحة أحد الحاصلين على البراءة بأنه كان يستخدم المال لإجهاض المظاهرات. وقال الابراشى للبلتاجى متهكما: "يا د.محمد ابقي ادينا كاتولج الديمقراطية علشان نشتغل بيه.. فأنتم تتحدثون كما لو أنكم تمسكون الوطنية في أيديكم..ولا تنسى أننا وقفنا مع جماعة الإخوان كثيرا وأيدنا مرسي في الانتخابات بشكل صريح". وكشف الابراشى أن البلتاجى حينما جاء يوسف القرضاوى إلى ميدان التحرير شعر الناس بالخوف الشديد ووصفوه بخروج الفئران.. حينها طلب البلتاجى منى ومن حمدين صباحى وجمال زهران بإلقاء كلمات في الميدان حتى لا يتم تصوير القرضاوى بأنه مفتى الميدان في هذا اليوم. وخاطب الابراشى العريان والبلتاجى قائلا لهما : للأسف أنتم تحولتم من ضحايا إلى جلادين.. فهناك مستندات تعمد وضع بيانات خاطئة في بيانات الشهداء، بالإضافة إلى فيديوهات أحداث الثورة تم اختفائها، وأيضا القناصة الذين كانوا أعلى فندق هيلتون رمسيس وهناك فيديوهات وكاميرات سجلتهم بالصوت والصورة وهذا تم إخفائها. ودلل الإبراشى على وقوفه مع جماعة الإخوان في ظل سطوة النظام السابق بمعالجته لعرض طلبة الإخوان في جامعة الأزهر التي عرفت ب " ميليشيات الإخوان" .. حيث تم أجراء ملفا كاملا حينها في صحيفة صوت الأمة حينما كان يرأس تحريرها بعنوان "عرض الطلبة رياضي وعرض الحزب الوطني دموى" . وقال الابراشى .. أما د.عصام العريان فعليه أن يعرف أنه لابد أن يتخلى عن نغمة التهديدية التي تعامل بها مع الزميلة جيهان منصور بأنها تتقاضى أموالا لتهاجم الإخوان كلاما غير مفهوما وغير مقبولا وعلى العريان أن يعلمنا ويكشف لنا مصادر تمويل الجماعة وأوجه إنفاقها. وتسائل قائلا : ليه قادة الإخوان المسلمين بتعترض على قناة دريم وهم الذين يطلبون أموالا لكي يظهرون على شاشتها.. مضيفا لا أريد أن اكشف أسماء لأن الإعلان عن أسمائهم سيصيبهم بالوجع، ليه يا بلتاجى لماذا لم تقاطع الكتاتنى حينما أبقي على رجال فتحي سرور في مجلس الشعب، ولماذا لم تقاطع د.محمد مرسي حينما أبقى على نصف حكومته من الفلول، ولماذا أبقى على أغلب المحافظين من الفلول. وقال الإبراشى نحن حكم علينا بالسجن.. والعمل المهني يحتم على إجراء حوارا مع مبارك لو أتيحت لي الفرصة لأن المهنية تحتم على إجراء حوارات مع الجميع عدا الإسرائيليين. واختتم الابراشي عودوا إلى رشدكم يا أعضاء الإخوان .. وأنت يا دكتور العريان عد إلى السياسي البارز بدلا من اتخاذ موقع الجلاد.