[email protected] ? ? أصدر الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية قراراً? ?جمهورياً? ?لمنح اسم الرئيس الراحل محمد أنور السادات قلادة النيل العظمى? ? ووسام نجمة الشرف،? ?تقديراً? ?لقراره التاريخي? ?في حرب أكتوبر وحضر جمال السادات?. ?وهو القرار الذي قوبل بترحيب كبير معظم? ?القوى السياسية بما فيها العيد من القوى التي كانت تعارض سياسيات وتهاجمه في حياته،? ?وحتى بعد رحيله في أبشع جريمة اغتيال قام بها قتلة الجماعة الإسلامية في? ?يوم 6أكتوبر1980، وتتضاعف بشاعة و دناءة الجريمة عندما حددوا? ?يوم تنفيذها في ذكرى? ?يوم نصر أكتوبر 1973. ??أعجبني ما قرأته أمس بلسان القيادي بالجماعة الإسلامية?: ?السيد?/ ?ناجح إبراهيم الذي أكد أن? :[?الرئيس الراحل محمد أنور السادات ظُلم،? ?ولم? ?يكن? ?يستحق هذه النهاية المؤلمة?]. ?وأضاف قائلاً? ?إن? [?الجماعة تناست حسنات السادات?]. ? ?ولا بأس من أن الاعتراف بالخطأ من القيادي جاء متأخراً 42عاماً،? ?مادام السيد?/ ?ناجح إبراهيم أضاف إليه تفسيراً? ?لهذا? "?الخطأ?" ? على حد تعبيره ولهذه? "?الجريمة الإرهابية البشعة?".. ?كما نصفها،? ?والعالم كله معنا?. ?فالقيادي في? "?الجماعة?" ? المسئولة عن اغتيال?: ?بطل الحرب والسلام ? ?يُذكّر? "?جماعته?" ?بأنه عندما تولى السادات الحكم وجد مصر محطمة?. ?ومهزومة?. ?والبنية التحتية مدمرة?. ?وسيناء محتلة?. ?وكل موارد الدولة موجهة للمجهود الحربي? ?إلى جانب تفوق إسرائيل على مصر في? ?التسلح?. ?وسماء مصر مفتوحة للطيران الإسرائيلي?! ?ورغم هذه الحقائق كلها،? ?وغيرها?.. ?إلاّ? ?أن الجماعة الإسلامية نقلاً? ?حرفياً? ?عن ناجح إبراهيم ? : [?كانوا? ?يريدون رئيسا ك:عمر بن الخطاب? (..). ?ولا? ?يمكن أن نعتبر أن أي? ?رئيس? ?يحكم البلاد هو? "?ابن الخطاب?". ?وهذا ما? ?يتكرر الآن مع الرئيس محمد مرسي،? ?حيث نرتكب معه نفس أخطائنا مع? "?السادات?".. ?وعلينا أن نقتنع بأن عمر بن الخطاب لم? ?،? ?ولن،? ?يظهر في? ?زماننا?]. ? ? ?ومن حق ناجح إبراهيم أن? ?يقول ما قاله?. ?تماماً? ?كحق أي مصري أن? ?يوافقه على رأيه أو? ?يعارضه فيه?. ?لكن المذهل أن نسمع،? ?ونرى،? ?من? ?يعطى لنفسه الحق في التطاول على بطل حربنا وسلامنا الراحل العظيم أنور السادات وينهال عليه بالبذاءة والاتهامات واصفاً? ?قرار الرئيس محمد مرسى بتكريم السادات بأنه? : "?عار على المصريين ورئيسهم?"! ?. ?وأكثر ما أثار اشمئزازي من هذه الوقاحة والصفاقة أن صاحبها ليس مصرياً،? ?وإنما للأسف الشديد ? ?يحمل الهوية الفلسطينية،? ?ويعرفه البعض? "?شاعرا?" ? على طريقة?: "?راجعون?.. ?راجعون?" ? وللأسف الأشد أن بعض وسائل الإعلام المصري تنشر أشعاره التي أزعم أنني لم أقرأ له بيتا واحداً? ?من أي قصيدة من قصائده التي? ?يتعيش من نظمها،? ?وبيعها لناشريها?.? ?.. ?ما قاله هذا الفلسطيني ضد بطل حربنا وسلامنا،? ?ورفضاً? ?لتكريم الرئيس المصري له بمنح اسمه أعلى وسام مصري ? ?سأضطر مرغماً? ?للتعليق عليه? ?غداً?. ?\