مصطفى وحيش كشفت مصادر بمحافظة أسوان عن وجود بعض الشخصيات التي تقف وراء اعتصام بعض الأفراد للمطالبة بإقالة محافظ أسوان مصطفى السيد ، و على رأسهم رئيس جمعية المستثمرين. وأكدت هذه المصادر أن موقف رئيس جمعية المستثمرين ضد محافظ أسوان هو موقف شخصي، يرجع إلى خلاف سابق ولا يراد به الصالح العام أو تحقيق أي من الشعارات المرفوعة على خيام المعتصمين وذلك لقيام اللواء مصطفى السيد بسحب قطعة أرض كانت مخصصة لرئيس الجمعية ضمن 5 قطع بالمنطقة الصناعية بالعلاقي لعدم الجدية. وأوضحت المصادر أن المحافظ سبق وأن منح هؤلاء الأشخاص مهلة أكثر من مرة بعد استنفاذ مهلة ال 3 سنوات المقررة للتخصيص لإثبات جديتهم ولكن دون جدوى، حتى اضطر إلى سحب هذه الأراضي للتصدي بكل قوة أمام محاولات أصحاب المشروعات الوهمية التي لم تتعد حاجز الدراسة . وأحال المحافظ بصفته رئيس مجلس إدارة المنطقة الصناعية بالعلاقى ، بيع أراضى المحلات التجارية التى يبلغ عددها 128 محل تجارى ، والتي تم بيعها من قبل جمعية المستثمرين للمواطنين الى لجنة قانونية لتحقيق وذلك بعد تقدم أصحاب هذه المحلات بشكاوى ضد رئيس الجمعية. كما تم إحالة ملف أراضى مواد البناء للنيابة العامة ، و هو الملف الذى يلمح فيه المصدر إلى تورط رئيس الجمعية بتوزيع هذه الأراضى لأصحاب النفوذ تحت غطاء تفريغ مدينة أسوان من تلوث محلات بيع مواد البناء حيث تم توزيع أكثر من قطعة أرض على مشترى واحد . من جانبه نفى رئيس جمعية المستثمرين قيامه بتحريض أو تمويل أي من المعتصمين ووصف تصريح المصدر بأنه كاذب ، لأن الموضوعات الخاصة بالجمعية ومشروعاتها أمام القضاء ليقول كلمته . واعترف رئيس جمعية المستثمرين انه من المطالبين برحيل المحافظ لتردى أحوال المحافظة فى جميع المجالات ويشهد على ذلك شعب أسوان وا ئتلاف شباب الثورة و 25 حزب وقعت على طلب إقالته، مشيرا إلى أن خلافه مع المحافظ يرجع لسوء إدارته لملف الاستثمار والتنمية بالمحافظة .