اقتحم أهالي بعض المرضى المبنى الإداري لمستشفى السادات المركزي في محاوله للتعدي على الأطباء والإداريين الذين قاموا بالاختباء داخل المكاتب بالمبنى الإداري. حيث أغلقوا أبواب المبنى بالمفاتيح ما أدى لثورة عدد من أهالى المرضى ومحاولتهم للتعدي على الأطقم الطبية والتمريض بالمستشفى نظرا لتوقف الخدمة الطبية المقدمة للأهالي والمرضى بالعيادات الخارجية. كما دخل صيادلة المستشفى في الإضراب الجزئي مع التهديد بالتصعيد في الأيام القليلة القادمة حيث تلقى الصيادلة العاملين بمستشفى السادات فاكسا من النقابة الفرعية لصيادلة المنوفية للاستمرار في الإضراب الجزئي المنظم مع التصعيد حتى تتحقق المطالب المشروعة للأطباء والصيادلة.