تعد التهابات المسالك البولية المتكررة شائعة بين الشابات السليمات والنساء في منتصف العمر، إذ تعيش أنواع عديدة من البكتيريا بشكل طبيعي في المهبل وتتعايش بانسجام، حيث تُحافظ على توازنها، تمامًا كنظام بيئي مصغر، ويُتيح هرمون الإستروجين لبكتيريا اللاكتوباسيلس، وهى بكتيريا نافعة، النمو والازدهار، إذ تُنتج هذه البكتيريا حمضًا يُخفّض درجة الحموضة في المهبل ويُساعد على كبح نمو البكتيريا الضارة. تعتبرالأسباب الرئيسية وراء التهابات المسالك البولية المتكررة هي التغيرات الجسدية، بما في ذلك ترقق أنسجة المهبل، وهبوط أعضاء الحوض، وسلس البول، وصعوبة إفراغ المثانة بشكل كامل، كما أن انخفاض مستويات هرمون الإستروجين بعد انقطاع الطمث يُعد عاملاً مؤثراً أيضاً، " draliabadi ". اقرأ أيضًا | 4 أسباب وراء الإصابة بالتهاب المسالك البولية علاج التهاب المسالك البولية يمكن علاج معظم التهابات المسالك البولية بسرعة وسهولة باستخدام المضادات الحيوية، وقد تختفي الأعراض عادةً في غضون يومين عند تناول المضادات الحيوية، من المهم الالتزام بجميع الجرعات الموصوفة، حتى لو شعرت بتحسن، قبل نفاد الدواء، إذ قد يؤدي عدم الالتزام بتناول كامل الجرعة الموصوفة إلى انتكاس العدوى. ويُعدّ نقص هرمون الإستروجين السبب الرئيسي لضمور الجهاز البولي التناسلي لدى النساء بعد انقطاع الطمث، وتشمل علاجاته العلاج الهرموني، يُساعد هذا العلاج على إعادة المهبل إلى حالته قبل انقطاع الطمث وتخفيف العديد من أعراض ضمور الجهاز البولي التناسلي. اقرأ أيضًا | احذر: لحوم الدجاج والديك الرومي قد تسبب التهابات المسالك البولية الخطيرة قد يقلل العلاج الهرموني الجهازي "الذي يؤخذ عن طريق الفم ويؤثر على الجهاز بأكمله" من أعراض الجهاز البولي مثل الإلحاح، وتكرار التبول، والتبول الليلي، والتبول المؤلم، ولكن لا يزال هناك جدل مستمر حول فعاليته في علاج ضمور الجهاز البولي التناسلي. يساعد الإستروجين الموضعي، الذي يتم تطبيقه خارجياً، في تخفيف أعراض الإلحاح البولي، وتكرار التبول، وسلس البول الإجهادي، ويمكن أن يساعد أيضاً في منع ضمور الجهاز البولي التناسلي وتكرار التهابات المسالك البولية.