بداية سهلة لمنتخبنا نحو أول 3 نقاط

لفارق الأرقام والفنيات والتاريخ

لم يعد هناك منتخب قوى وآخر ضعيف بالمعنى المتعارف عليه قديمًا فى عالم كرة القدم، إلا أنه مازال هناك تباين فى المستوى، مباراة يجب أن تفوز بها وبأداء جيد لتواجد فوارق كبيرة بين فريقين، وهناك مباراة تكون متكافئة بموازين القوة الفنية.
أما انطلاقة المنتخب الوطنى فى كأس الأمم أمام زيمبابوى، فهى تنتمى للتصنيف الأول من هذه السطور، مواجهة فى المتناول وهناك فوارق تاريخية ورقمية وفنية كبيرة لصالح منتخبنا.
فى البداية، بالمقارنة الرقمية بين المنتخبين، فإن المنتخب الوطنى تقترب قيمته السوقية من 138 مليون يورو، بينما تعد قيمة المنتخب الزيمبابوى 27 مليون يورو تقريبًا.
يتواجد منتخبنا فى المركز الرابع والثلاثين عالميًا، بينما يحتل زيمبابوى المركز 134 عالميًا.
بالنظر لتصفيات كأس العالم الأخيرة، فإن المنتخب الوطنى تأهل للمونديال فى صدارة المجموعة الأولى ب26 نقطة، بينما حصل المنتخب الزيمبابوى فى مجموعته على خمس نقاط فقط من أصل ثلاثين قابعًا فى المركز الأخير بالمجموعة الثالثة.
أما فى التصفيات المؤهلة لكأس الأمم، فإن منتخبنا تأهل فى صدارة مجموعته برصيد 14 نقطة، بينما تأهل زيمبابوى للكان فى المركز الثانى برصيد 9 نقاط فقط.
يقود منتخب زيمبابوى المدرب الرومانى ماريو مارينيكا صاحب ال61 عامًا، والذى سبق له تدريب منتخبى ليبيريا ومالاوى فى إفريقيا، وتولى مهمة منتخب زيمبابوى مؤخرًا فى شهر نوفمبر الماضى.
من أبرز اسماء المنتخب الزيمبابوى، أربعة بين خطى الوسط والهجوم، القائد لاعب الوسط مونيتيسى الذى يلعب فى صفوف ولفرهامبتون الإنجليزى، ويرافقه فى نفس الفريق الإنجليزى اللاعب تواندا تشيروى الذى يلعب صانع ألعاب ومهاجما، كما يتواجد الجناح تواندا ماسوانهيس لاعب ماذرويل الاسكتلندى، ومن الاسماء المعروفة منذ فترة كبيرة للجماهير الإفريقية فى تشكيل زيمبابوى يأتى المهاجم خاما بيليات لاعب كايزر تشيفز الجنوب إفريقى والذى سبق له التواجد مع صن داونز.
لم تتضح كل معالم منتخب زيمبابوى مع المدرب الرومانى، إلا أنه سابقًا اتجه بشكل كبير لطريقة 2/4/4.
تاريخ المواجهات بين المنتخبين ينحاز لمنتخبنا، جمعتهما سبع مواجهات سابقة، فاز المنتخب الوطنى خمس مرات، بينما تعادلا مرتين، من بينها مواجهتان فى كأس الأمم، نسخة 2004 و2019، فاز منتخبنا باللقاءين 1/2، 1/صفر.
مع التجهيز والاستعداد الجيد للمواجهة الافتتاحية للمنتخب، تشير كل المؤشرات لإمكانية تحقيق أول ثلاث نقاط بكأس الأمم دون عناء كبير.