جددت اليابان تأكيد التزامها بعدم امتلاك أسلحة نووية بعد تقارير أفادت بأن مسؤولا أمنيا رفيع المستوى ألمح إلى أن البلاد قد تحتاج إلى التسلح النووي لأغراض الردع. وأفادت وسائل الإعلام المحلية، بما في ذلك هيئة الإذاعة العامة NHK، بأن مسؤولا لم يكشف عن اسمه في مكتب رئيسة الوزراء اليابانية سناي تاكايتشي دعا إلى التسلح النووي بسبب تدهور الوضع الأمني في المنطقة، بحسب موقع «روسيا اليوم» الإخباري. اقرأ أيضًا| اليابان ترفع التحذير من وقوع تسونامي بعد زلزال بقوة 6,7 درجات وأضافت التقارير أن المسؤول أقر بالعقبات السياسية الكبيرة التي ستواجه مثل هذه الخطوة، مشيرة إلى أن النقاش حول التسلح النووي لا يزال حساساً للغاية. وردا على ذلك، أكد كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني مينورو كيهارا في طوكيو أن سياسة اليابان النووية لم تتغير وأن البلاد ملتزمة بمبادئها الثلاثة غير النووية، التي تحظر امتلاك الأسلحة النووية أو تطويرها أو السماح بها. ومع ذلك، امتنع كيهارا عن التعليق على تصريحات المسؤول أو على ما إذا كان سيحتفظ بمنصبه الحكومي. وتستضيف اليابان أكبر تركيز للقوات الأمريكية في الخارج، وقد حافظت على تحالف أمني مع واشنطن لعقود طويلة. وقال بعض أعضاء الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم، الذي تتزعمه تاكايتشي، إنه ينبغي السماح للولايات المتحدة بإدخال أسلحة نووية إلى اليابان عبر الغواصات أو منصات أخرى لتعزيز الردع. وأثارت تاكايتشي الشهر الماضي جدلا بعد أن رفضت الإفصاح عما إذا كانت هناك تغييرات ستطرأ على المبادئ الثلاثة عند صياغة استراتيجيتها الدفاعية الجديدة العام المقبل، ما اعتبره مراقبون بمثابة "طرح تجربة أولية لبناء توافق سياسي حول سياسة الأمن المستقبلية". اقرأ أيضًا| بعد 84 سنة.. قصة أول خسارة يابانية في الحرب العالمية الثانية