هل نحن وحدنا في الكون؟| تقرير حديث يُثير الجدل

من سواحل المحيط الهادئ إلى مرتفعات اسكتلندا، وثّقت الكاميرات على مدى عقود صورًا لأجسام جوية مجهولة الهوية، و هذه المشاهدات أثارت تساؤلات حول تقنيات متقدمة، برامج عسكرية سرية، والأهم: إمكانية وجود حياة خارج كوكب الأرض، وذلك بحسب تقرير نشرته ديلي ميل البريطانية dailymail.
تلسكوبات تكشف أسرار الكواكب البعيدة
ووفقا للتقرير، لم تعد الأدلة محصورة في الصور الأرضية؛ إذ بدأت جيل جديد من التلسكوبات في رصد بصمات كيميائية على كواكب تبعد أكثر من 120 سنة ضوئية، هذه البيانات قد تكون دقيقة بما يكفي للإشارة إلى وجود حياة محتملة في تلك العوالم البعيدة.
تحقيق علمي مشترك
الحلقة الجديدة من السلسلة الوثائقية المصغرة "Photo Evidence" تستضيف شيفالي بيست، محررة العلوم والتكنولوجيا في Daily Mail، إلى جانب البروفيسور نيكو مادهوسودان من جامعة كامبريدج، ومعًا يستعرضان أقوى الأدلة المتاحة اليوم حول فرضية الحياة خارج الأرض.
أرشيفات سرية وصور تاريخية
والحلقة الجديدة من سلسلة "Photo Evidence"، لا تقتصر على المشاهدات الحديثة، بل تعود إلى أرشيفات مصنفة سرية وصور التقطت منذ منتصف القرن الماضي، وهذه المواد تثير جدلًا واسعًا حول ما إذا كانت مجرد ظواهر طبيعية أو دلائل على تقنيات غير أرضية Daily Mail.
من الأرض إلى الفضاء العميق
وبينما تواصل الكاميرات على الأرض توثيق أجسام مجهولة، فإن التلسكوبات الفضائية الحديثة مثل جيمس ويب، بدأت في رصد غازات حيوية محتملة على كواكب خارجية بعض هذه الغازات، مثل الميثان وثاني أكسيد الكربون، قد تشير إلى نشاط بيولوجي إذا وُجدت معًا بنسب معينة.
كواكب شبيهة بالأرض
ومن بين الاكتشافات الأكثر إثارة، كوكب خارجي يُعرف باسم K2-18b حيث رُصدت إشارات لمركب كيميائي يسمى dimethyl sulfide (DMS)، وهو غاز لا يُنتج على الأرض إلا بواسطة الكائنات الحية، وهذا الاكتشاف يعزز فرضية أن بعض الكواكب البعيدة قد تكون صالحة للحياة .
مشاركة خبراء بارزين
ويشرح البروفيسور نيكو مادهوسودان من جامعة كامبريدج، كيف يمكن لهذه البصمات الكيميائية أن تكون أقوى دليل حتى الآن على وجود حياة خارج الأرض، كما تؤكد المحررة العلمية شيفالي بيست أن هذه النتائج تمثل نقلة نوعية في البحث عن إجابة للسؤال الأزلي: هل نحن وحدنا؟.
رسالة التقرير
التقرير يضع المشاهد أمام مزيج من الأدلة الأرضية والفضائية، ليؤكد أن العلم يقترب أكثر من أي وقت مضى من حل لغز الحياة في الكون، وبينما لا توجد إجابة نهائية بعد، فإن تراكم هذه الأدلة يجعل الاحتمال أكثر واقعية من مجرد فرضية.
سؤال العلم الأكبر
ويبقى السؤال الجوهري الذي يشغل العلماء والجمهور على حد سواء: هل نحن وحدنا في الكون؟ هذا التحقيق يقدّم لمحة عن الأدلة الأكثر إقناعًا، من الأرشيفات السرية إلى أبعد أعماق الفضاء، ليضع المشاهد أمام احتمالات مثيرة قد تغيّر فهمنا لمكانة الأرض في الكون.