اغتال الإهمال السباح يوسف الذى لم يتعد عمره الثانية عشرة ،تركه الإهمال تحت الماء غارقاً 3 دقائق بعد أن أنهى سباقه،نسيه الإهمال ولم يلتفت أن السباحين الذى غادروا حمام السباحة «ناقصين واحد»، ولم ينتبه الإهمال إلى أن يوسف غارق ،إلا عندما صرخ سباح آخر رفض القفز فى حمام السباحة لأنه رأى جسم غارق فى قاع حمام السباحة، ورغم إصرار الإهمال على بدء السباق التالى إلا أن الطفل السباح رفض القفز ، وانتشل الإهمال يوسف الغارق وسط ذهول آلاف الحاضرين ،ولم يقم بإجراءات الإسعاف اللازمة لإعادة إنعاش قلبه ، نسى الإهمال أجهزة الإنعاش ،فوضع يوسف على نقالة وجرى به لسيارة الإسعاف التى لم تكن مجهزة هى الأخرى بأجهزة الإنعاش ،ورفض الإهمال توسلات وصرخات أم يوسف الطبيبة لتستقل معه سيارة الإسعاف وتنقذ ابنها . وقال التقرير الطبى إن يوسف وصل المستشفى بلا نبض ولاتنفس وتوقف فى عضلة القلب ،وإن الفريق الطبى استمر فى محاولات إعادة ضربات القلب والتنفس بالصدمات الكهربائية وبالأنبوب الحنجرى لمدة 4 ساعات دون جدوى ،فقد أحكم الإهمال تنفيذ جريمته ولم يترك ثغرة لإنقاذ ضحيته. الإهمال اتهم يوسف بأنه كان يتعاطى المنشطات ،وأريد أن اسأل الإهمال :لماذا لم تكتشف ذلك إلا بعد اغتيال يوسف،وأين الملف الطبى الخاص به والذى يتضمن الحالة الصحية له قبل الاشتراك فى السباق ؟ولماذا لم توقفه وتعاقبه بمنعه من دخول السباق يا إهمال؟ ولماذا يا إهمال تقيم مسابقة المشتركين فيها 400 متسابق ،رغم أن الحد الأقصى - عالميا- يجب ألا يزيد على 80 على الأكثر ؟ وعشرات الأسئلة وعلامات الاستفهام نوجهها للإهمال ،ولكنه لن يسمعنا فقد نفذ جريمته مع سبق الإصرار والترصد . العديد من السباحين والحكام المحترمين أعلنوا تعليق اشتراكهم فى أى مسابقة ،لحين إعادة حق المرحوم يوسف ،لأن إعادة حقه هو فى حقيقة الأمر حماية لهم من هذا الغول الذى نطلق عليه اسم الإهمال وفى بعض الأحيان نسميه التقصير! . ملحوظة:الاتحاد المصرى للسباحة الذى نظم هذه المسابقة والمسئول عنها ،لم يستقل ؟ ووزارة الشباب لاتستطيع إقالته حتى لاتخالف اللوائح الدولية ،حيث لم يصدر حكم ضده! متى يصدر حكم بإعدام الإهمال؟! .