◄ «عابد»: خطوة فلوريدا تعكس تغيرًا واضحًا في الموقف الدولي تجاه هذه التنظيمات المتطرفة ◄ «مهران»: تصنيف الإخوان و «كير» كمنظمات إرهابية انتصار دولي على التطرف ◄ «الأجرود»: قرار فلوريدا بتصنيف الإخوان جماعة إرهابية يؤكد صواب الرؤية المصرية ◄ «فرحات»: قرار فلوريدا ضربة أمريكية قاصمة تكشف الوجه الحقيقي لأخطر تنظيم عابر للحدود أعلنت ولاية فلوريداالأمريكية تصنيف جماعة الإخوان ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) كمنظمتين إرهابيتين أجنبيتين، في خطوة وصفها النواب بأنها «انتصار دولي جديد على التطرف». مشددين على أن القرار يعكس إدراكًا متزايدًا لدى المؤسسات الدولية بخطورة هذه التنظيمات وأذرعها، ويؤكد صواب الرؤية المصرية في مواجهة الإرهاب والتطرف، ويدعو إلى تحرك دولي أوسع لمكافحة التمويلات المشبوهة والأدوات الإعلامية لهذه الكيانات. ◄ انتصار دولي جديد على قوى التطرف فى هذا الإطار، قال النائب علاء عابد عضو مجلس النواب، إن إعلان ولاية فلوريداالأمريكية تصنيف جماعة الإخوان ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية «كير» كمنظمتين إرهابيتين أجنبيتين، يعد خطوة جريئة تعكس إدراكًا متزايدًا لدى المؤسسات الأمريكية والدولية بخطورة هذه التنظيمات وأدوارها التخريبية. وأوضح عابد، أن هذا القرار يكشف حقيقة الجماعة والكيانات المرتبطة بها، التي طالما حاولت التغلغل داخل المجتمعات والمؤسسات عبر واجهات دينية وحقوقية، بينما تمارس في الواقع أنشطة تهدد الأمن والاستقرار وتدعم خطاب التطرف والتحريض، مؤكدًا أن خطوة فلوريدا تعكس تغيرًا واضحًا في الموقف الدولي تجاه هذه التنظيمات، وتمثل مؤشرًا على مرحلة جديدة من المواجهة الدولية للتطرف، وهو ما قد يدفع دولًا أخرى لاتخاذ قرارات مماثلة خلال الفترة المقبلة، خاصة مع تزايد الأدلة على ارتباط هذه الكيانات بشبكات تمويل وتحركات مشبوهة. وأضاف «عابد»، أن مصر كانت من أوائل الدول التي كشفت خطورة تنظيم الإخوان على الأمن القومي والإقليمي، وقدمت للعالم نماذج واضحة لحجم التهديدات التي يمثلها هذا التنظيم، مؤكدًا أن أي قرار دولي يسير في هذا الاتجاه يعزز جهود المجتمع الدولي في مواجهة الإرهاب. وأكد النائب علاء عابد، أن هذا القرار يجب أن يكون بداية لتحرك دولي أوسع يستهدف تجفيف منابع التنظيمات المتطرفة ومحاصرة أدواتها الإعلامية والمالية، مشيرًا إلى أن مصر لن تتردد في دعم أي خطوة تسهم في حماية الأمن القومي العربي والدولي من خطر الجماعات التي تتخذ من الدين ستارًا لتمرير أجندات تهدد استقرار العالم. ◄ أنشطة مشبوهة تهدد الأمن والاستقرار من جانبه، اعتبر النائب علي مهران عضو مجلس الشيوخ، أن ما أعلنته ولاية فلوريداالأمريكية بشأن تصنيف جماعة الإخوان ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية «كير» كمنظمتين إرهابيتين أجنبيتين، يمثل خطوة مهمة في كشف حقيقة تلك الكيانات التي طالما مارست أنشطة مشبوهة تهدد الأمن والاستقرار داخل الولاياتالمتحدة وخارجها. وأكد «مهران»، أن هذا التحرك يعكس إدراكًا متزايدًا لدى المؤسسات الدولية بخطورة التنظيمات المتطرفة التي تتستر خلف شعارات دينية أو حقوقية، بينما تعمل فعليًا على التحريض وزعزعة الأمن، مشيرًا إلى أن هذا القرار هو انتصار جديد للدول التي خاضت معركة طويلة في مواجهة الفكر المتطرف وعلى رأسها مصر. وشدد عضو مجلس الشيوخ على ضرورة أن تنتهج، دول أخرى نفس النهج في مواجهة التنظيمات ذات التمويلات المجهولة والارتباطات الخارجية، موضحًا أن المجتمع الدولي لم يعد يحتمل ترك هذه الكيانات تعمل بحرية تحت غطاء العمل السياسي أو الحقوقي. اقرأ أيضا| التنظيم الإرهابي يحتضر.. هل أطلق ترامب الرصاصة الأخيرة في نعش الإخوان؟ وأوضح النائب علي مهران، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ماضية في نهجها الثابت لمحاربة التطرف، وتثمين أي خطوة دولية تساند هذا التوجه، بما يعزز أمن واستقرار المنطقة والعالم. ◄ مصر واجهت الإرهاب بحسم بدوره، أشاد النائب المستشار محمد الأجرود، أمين سر لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، بما أعلنته ولاية فلوريداالأمريكية بشأن تصنيف جماعة الإخوان ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية «كير» كمنظمتين إرهابيتين أجنبيتين، معتبرًا أن هذه الخطوة تعكس إدراكًا دوليًا متزايدًا لخطورة التنظيمات المتطرفة وأذرعها. وأشار «الأجرود» إلى ما جاء في مطالب حاكم فلوريدا رون ديسانتيس في منشور على حسابه عبر منصة «إكس»، حيث دعا وكالات الولاية إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع أي أنشطة غير قانونية تمارسها هذه المنظمات، بما في ذلك حرمان أي شخص يقدم دعماً مادياً لها من الامتيازات أو الموارد. وأكد أمين سر لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، أن هذا القرار يمثل تطورًا مهمًا في فهم المجتمع الدولي لحقيقة تنظيم الإخوان وتاريخهم طويل الممتد في التحريض والعنف، مشددًا على أن مثل هذه الخطوات تدعم الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة التطرف وحماية الأمن والاستقرار. وأشار إلى أن مصر كانت ولا تزال في مقدمة الدول التي واجهت الإرهاب بكل حسم، وأن التحركات الدولية الأخيرة تؤكد صواب الرؤية المصرية في كشف خطورة هذا التنظيم، داعيًا إلى تكاتف دولي أوسع للقضاء على شبكات التطرف ومصادر تمويله وحماية المجتمعات من تهديداته. ◄ صفعة قوية على وجه الإخوان وفي السياق ذاته، قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن قرار ولاية فلوريداالأمريكية تصنيف جماعة الإخوان ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية «كير» كمنظمتين إرهابيتين أجنبيتين يمثل تحولا استراتيجيا بالغ الدلالة في إدراك المؤسسات الأمريكية لطبيعة هذا التنظيم وأدواره العابرة للحدود، مؤكدا أن هذه الخطوة تأتي استكمالا لمسار بدأ بقوة الشهر الماضي بعدما أعلن حاكم تكساس جريج أبوت التصنيف نفسه، بما يعكس تغيرا نوعيا في الرؤية الأمريكية تجاه الإخوان و شبكاتها المنتشرة داخل الولاياتالمتحدة. وأضاف «فرحات» أن هذا القرار لا يمكن عزله عن التحولات المتصاعدة داخل الولاياتالمتحدة في السنوات الأخيرة، حيث باتت دوائر صنع القرار أكثر وعيا بطرق تغلغل جماعة الإخوان التي تعمل تحت لافتات تبدو مدنية، بينما تمارس عمليا دورا مزدوجا يشمل تبييض خطاب الجماعة وتوفير حاضنة سياسية وإعلامية لتمرير أجنداتها داخل المجتمع الأمريكي، وهو ما أثار انتقادات واسعة من تيارات سياسية وأمنية داخل واشنطن. وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن ولاية فلوريدا تعد من أكثر الولايات حساسية تجاه قضايا الأمن القومي الداخلي، ومن ثم فإن خطوتها الأخيرة تتجاوز البعد الرمزي لتشكل ضغطا مباشرا على المؤسسات الفيدرالية للنظر بجدية في إعادة تقييم وضع الجماعة، خاصة مع توسع الأدلة حول ارتباطات الإخوان بشبكات تمويل، وأنشطة تستهدف التأثير على السياسة الأمريكية تحت مظلة منظمات مثل «كير»، التي كانت تسوق نفسها لسنوات باعتبارها ممثلا للجاليات المسلمة في الولاياتالمتحدة، بينما تكشف الوثائق والتحقيقات عن دورها الأيديولوجي والتنظيمي المرتبط مباشرة بمشروع الجماعة. وأشار «فرحات» إلى أن القرار يعد صفعة قوية لمحاولات الإخوان التحرك في الخارج بعد أن فقدوا قواعدهم في المنطقة العربية، ويؤكد أن العالم بدأ ينظر بواقعية إلى خطورة خطاب التحريض والاختراق الذي تبنته الجماعة منذ تأسيسها، مستغلة الهجرة، والعمل الأهلي، والعمل الحقوقي، كستار لتمرير أفكارها وزرع شبكات تأثير تتعارض مع السيادة الوطنية للدول. ◄ رسالة قوية للمجتمع الدولي وأكد أن هذا التحول الأمريكي سيشجع دولا أخرى داخل أوروبا وخارجها لاتخاذ خطوات مماثلة، خاصة أن العديد من الأجهزة في الغرب تجري منذ شهور مراجعات موسعة حول التعامل مع الجماعة بعد تزايد المخاوف من ارتباطها بالخطاب المتطرف وتوظيفها الأزمات الإقليمية لصناعة حضور سياسي موازي خارج إطار الدول، مشددا على أن المراجعات الدولية الجارية تمثل انتصارا لرؤية مصر التي حذرت مرارا من خطورة هذا التنظيم على الأمن الإقليمي والدولي. ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن القرار يمثل رسالة قوية للمجتمع الدولي بضرورة التحرك المشترك لوقف تمدد الجماعات المتطرفة، وتجفيف منابع التمويل، وكشف الشبكات الإعلامية والحقوقية التي تعمل كواجهة لتبرير خطاب التطرف، بما يضمن حماية الأمن والاستقرار العالميين.