د. حاتم نعام الكاتب الصحفي: الانتخابات تُدار بكفاءة ورسالة الرئيس عززت حماس المواطنين المشهد الانتخابي يؤسس لبرلمان يمثل الارادة الشعبية نترقب لمعرفة كل الأفكار ورؤية تعدد الاحزاب اسفل القبة أكد الكاتب الصحفي د. حاتم نعام ببواية اخبار اليوم، أن العملية الانتخابية، أصبحت تدار بكفاءة أكبر بعد تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي كان لها تأثيرا مباشرًا في حث المواطنين وإشعارهم بأن أصواتهم أصبح لها قيمة حقيقية، فرسالة الرئيس أعادت الانضباط للانتخابات. وأضاف، خلال مداخلة عبر قناة اكسترا نيوز، أن الهيئة الوطنية للانتخابات، لم تدخر جهدًا من أجل التيسير على الناخبين، وحرصت على مشاركتهم بشكل فعال خاصة ذوي الهمم، كما أن الهئية تتلقي على مدار الساعة شكاوي الناخبين، ومن ثم العمل على حلها فورًا وتذليل اية عقبات تواجه الناخبين. وأوضح، أن المشهد الانتخابي الأن أصبح نقطة تحول لتاسيس مرحلة جديدة يكون فيها البرلمان ممثلا حقيقيا وفعليا للارادة الشعبية، وقادرًا على القيام بدور تشريعي ورقابى بالكفاءة اللازمة، مشيرًا الى ان نجاحنا في هذه المرحلة او هذا الاختبار لا يعتمد على جهة واحدة فحسب لكنه مسئولية مشتركة موضحا أن الإرادة السياسية اظهرت الجدية كما ان القضاء قام بدوره على الوجه الاكمل وأنه يجب على الارادة الشعبية أن تثبت حضورها نحو طريق الدولة الديمقراطية الحديثة حيث ان كل خطوة حقيقية نحو هذا الطريق لها قيمتها. وأكمل د. حاتم نعام، أن التنوع الايدولوجي داخل البرلمان وأسفل القبة مطلوب ومهم للغاية حيث أننا نترقب لمعرفة كل الأفكاروتعدد الاحزاب السياسية وتنوعها لأن كل ذلك يصب في صالح المواطن من حيث التعبير عن طموحات وتطلعات الشعب المصري من مختلف اعضاء البرلمان. وشار إلى أن تلك الأفكار تكون ضرورية لصنع سياسيات بشكل شامل ومواجهة مختلف القضايا من شي الزوايا وان النجاح يعتمد على وجود آليات تسمح بالتعبير عن هذه الايدولوجيات المتنوعة، ومناقشتها بشكل بناء داخل العملية التشريعية. وتابع الكاتب الصحفي، أن التنوع الايدلوجي المدروس يساعد في الوصول الى حلول وسياسيات اكثر توازنا وتناغما وسيعمل على استقرار النظام السياسي من خلال توفير قنوات شرعية ومؤسسية للتعبير عن مختلف الاراء واعتقد انه لن يكون هناك قمع في البرلمان القادم. اقرأ أيضا حاتم نعام يكتب: حرب غزة.. توقفت في الميدان واشتعلت في الذاكرة ووصف نعام ما تم من حيث اعادة العملية الانتخابية في بعض الدوائر بانها اجراءات تصحيحية، مشيرا الى أن بعض التجاوزات او المخالفات بالانتخابات البرلمانية تحدث في اى دولة في العالم لكن تدخل الرئيس السيسي أعاد الانضباط بشكل اكثر دقة كما ان القضاء الادراى حسم الموضوع باعتماد بعض الدوائر والغاء أخرى. وأشار إلى أن التنسيق كان منضبطا بين جميع اجهزة الدولة خاصة بين الهئية الوطنية للانتخابات ووزارة الداخلية و بين مؤسسات المجتمع المدنى لتامين المواطن وتيسير العملية الانتخابية بشكل يليق بدولتنا العريقة والداخلية مكانت حريصة على ان الناخب يدلى بصوته فى مناخ امن ووجود اسنفار امنى بمختلف المحافظات ولم تحدث اى معوقات خلال عملية الاقتراع اهتمت الشرطة بجميع الفئات وعلى وجه الخصوص بكبار السن والحالات الانسانية لم يقتر الامر على الحماية فقط فهناك جهود رجال المرور لتيسر الحركة بالشوارع وسهولة وصول المواطن الى مقار اللجان مضيفا ان الخدمات كانت متكاملة داخل وخارج اللجان كما تواجدت عناصر الشرطة النسائية لتوفير كل الدعم للناخبين من الفئات الخاصة. وأشاد نعام بترابط مؤسسات الدولة منها دور الداخلية المهم في التصدى لاى خروقات او معوقات خلال سير الانتخابات وان التنمية اللمحلية كان لها دورا في المتابعة الميدانية للجان في مختلف المحافظات وايضا منظمات المجتمع المدنى التى رابت العملية النتخابية بشكل دقيق ومنظم على مدار الساعة. واختتم الكاتب الصحفي، بأن رسالة الرئيس منحت الثقة للمواطن الذى ترسخ في وجدانه أن صوته اصبح مسموعا بشكل قاطع وله قيمة ولذلك المشهد في الرمحلة الثناية كان ايجابيا اكثر من المرحلة الاولى مشير الى ان عوزف البعض عن الانتخابات كان سببه فقدان الثقة في المرشح الذى يمنحه صوته، لكن بحملات التعوية والتعريف المشروعات وبنامج كل مرشح فالمشاكة اصبحت ايجابية من الرجل والمراة على السواء.