المنتخب يهدر كل الفرص ويتعادل إيجابيا مع الكويت بمونديال العرب

تعادل المنتخب الوطنى الثانى أمس مع نظيره الكويتى 1/1 فى إطار منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات بكأس العرب المقام حاليًا بالدوحة، سجل للكويت فهد الهاجرى فى الدقيقة 64، وتعادل محمد مجدى أفشة لمنتخبنا فى الدقيقة 88 من ضربة جزاء.
وبدأ المنتخب الوطنى بتشكيل مكون من محمد بسام فى حراسة المرمى، أكرم توفيق وياسين مرعى ورجب نبيل ويحيى زكريا فى خط الدفاع، محمد الننى ومحمد غنام وعمرو السولية فى خط الوسط، اسلام عيسى ومصطفى سعد ومحمد شريف فى خط الهجوم .
اقرأ أيضا | غياب صلاح وزيزو عن مباراة اليوم.. وعودة مرموش
جاءت بداية المباراة سريعة وهجومية من جانب المنتخب الوطنى، أتيح لمنتخبنا أكثر من ضربة ركنية من خلال الضغط على الدفاع الكويتى، ولاحت فرص متعددة لتسجيل الهدف الأول فى الربع ساعة الأولى، إلا أن الفرص لم تُستغل.
توالت الفرص المهدرة وغير المستغلة من جانب لاعبى منتخبنا، سواء من محمد شريف أو رجب نبيل، وغاب الحسم عن خط الهجوم وسط سيطرة على الكرة دون فائدة.
وفى أقرب المحاولات الهجومية على مرمى الكويت، احتسب حكم اللقاء ضربة جزاء لمنتخبنا عقب تعرض اسلام عيسى لعرقلة داخل منطقة الجزاء، نفذها عمرو السولية فى الدقيقة 38، إلا أنه قام بإهدارها بتسديد الكرة خارج الثلاث خشبات.
حاول المنتخب التركيز على تسجيل الهدف الأول فى الدقائق المتبقية من الشوط الأول، إلا أنه انتهى بالتعادل السلبى.. جاءت بداية الشوط الثانى هادئة عن نظيره الأول، حاول حلمى طولان المدير الفنى للمنتخب تنشيط الأداء الهجومى، قام بإجراء تغييرين، نزل مروان حمدى ومحمد مجدى أفشة بدلًا من محمد شريف ومحمد الننى .
فى الدقيقة 64 سجل فهد الهاجرى هدفا مباغتا للكويت من ضربة ركنية، إذ نجح الهاجرى فى توجيه الكرة برأسه دون تواجد للرقابة من قبل دفاع المنتخب.. أجرى طولان تغييرين آخرين، نزل كريم فؤاد وميدو جابر بدلًا من يحيى زكريا ومصطفى سعد، وبدت الجبهة اليسرى نشطة عقب نزول كريم فؤاد الذى حاول استغلال انطلاقاته لصناعة الفارق الفنى .
بعد تكرار مجموعة من المحاولات، حصل مروان حمدى على ضربة جزاء بعد تعرضه لعرقلة من حارس مرمى منتخب الكويت الذى حصل على إنذار ثان والطرد على إثر هذه العرقلة، قام أفشة بتنفيذ الضربة، ونجح فى تنفيذها، ليسجل هدف التعادل فى الدقيقة 88، حاول المنتخب تسجيل هدف الفوز فى الدقائق المتبقية من الشوط الثانى، إلا أن عدم التنظيم وغياب اللمسة الأخيرة أضاعا كل الفرص المتاحة.