تفقّد د. محمد الضوينى، وكيل الأزهر، «برنامج تعلّم لغة الإشارة»، بالجامع الأزهر والذى ينظم بالتعاون بين مجمع البحوث الإسلامية والجامع الأزهر والمنظمة العالمية لخريجى الأزهر والمجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة. ويستمر البرنامج لمدة ستة أشهر، بواقع يومين أسبوعيًا، حيث تُنفَّذ الجلسات العملية يوم الثلاثاء برواق ابن حجر بالجامع الأزهر، بهدف دعم قدرات الوعّاظ والواعظات وتمكينهم من إيصال الرسالة الدعوية إلى مختلف فئات المجتمع. اقرأ أيضًا| وكيل الأزهر يتفقد «برنامج تعلم لغة الإشارة» بالجامع الأزهر وأكد وكيل الأزهر أن الاهتمام بذوى الهمم يأتى فى صدارة أولويات الأزهر الشريف، تنفيذًا لتوجيهات الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بتوفير بيئة تعليمية ودعوية شاملة تراعى احتياجات جميع فئات المجتمع دون استثناء. وأوضح الضوينى أن برنامج تعلّم لغة الإشارة يمثّل خطوة مهمة نحو تعزيز قدرة الدعاة على إيصال رسالة الأزهر الوسطية لمن لديهم إعاقات سمعية، بما يضمن حقهم فى فهم أحكام دينهم بصورة صحيحة وميسّرة. وأكد أن الأزهر مستمر فى التوسع فى برامج التأهيل والتدريب الموجَّهة لذوى الهمم وأشار إلى أن افتتاح فروع متخصصة فى مختلف المحافظات يمثّل نقلة نوعية فى دمجهم وتمكينهم من الاستفادة من البرامج العلمية والقرآنية المقدَّمة داخل الأروقة الأزهرية. وأوضح د. هانى عودة مدير الجامع الأزهر أن الأزهر الشريف يعمل على التوسع فى خدماته المقدمة لذوى الهمم؛ حيث تم الإعلان عن افتتاح فرع متخصص لخدمة هذه الفئة فى كل محافظة على مستوى الجمهورية، ليكون الرواق الأزهرى لذوى الهمم مظلة تعليمية موحّدة تثقّفهم دينيًا. وقد بلغ عدد المستفيدين 1306 مستفيدين فى 27 مقرًا تم تخصيصها بالكامل لتلبية احتياجات ذوى الهمم، مع إعداد كوادر مؤهلة للتعامل معهم فى مجالات تحفيظ القرآن الكريم وتعليم صحيح الدين.