كشفت المخرجة الصينية لانا او شياو لان، عن سبب اختيارهم حي «شينغ يانغ» لتصوير فيلم وثائقي عن الحياة الصينية الحقيقية، قائلة: «عندما نحن نفكر في صناعة الفيلم الوثائقي عن موضوع الإنسان وعن موضوع الحياة الحقيقية الصينية، وأينما نبحث عن المكان والقصة داخل الصين وجدنا كناجر ويوجد حي مميز جداً». اقرأ أيضا a href="https://akhbarelyom.com/news/newdetails/4724202/1/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D8%A3%D9%86%D9%82%D8%B0-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D8%A8-%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D8%AC" title=""القبر الذي أنقذ الحياة".. حكاية أب صيني واجه الموت بالحب والأمل""القبر الذي أنقذ الحياة".. حكاية أب صيني واجه الموت بالحب والأمل وأشارت، خلال لقائها عبر برنامج «صباح جديد» المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الفريق كان يسعى إلى العثور على مكان يعكس الواقع الاجتماعي بعيداً عن التجميل أو المبالغة. حي واحد و13 قومية تعيش بانسجام وأضافت لانا او شياو لان: «أنه ليس حيا كبيرا ولكن يعيش هناك 13 قوميات مختلفة في الحي الواحد، لديهم القوميات مختلفة وأسلوب الحياة مختلف، والثقافة مختلفة، ولكن يمكنهم أن يعيشوا هناك بشكل انسجام وبشكل ودي، وهذا ما يعجبنا كثيرا»، موضحة أن هذا التنوع المتعايش كان العنصر الأبرز الذي دفع الفريق لاعتماد الحي محوراً للفيلم. وأكدت المخرجة الصينية أن اختيار الحي لم يكن عشوائيا، بل مبنياً على معايير تحاول إظهار التعددية الصينية في إطار إنساني يومي بسيط، يعكس روح التعايش التي أراد الفيلم إبرازها.