في خطوة تهدف إلى تعزيز قدراتها الدفاعية والاعتماد على الصناعة المحلية، أعلنت الحكومة الألبانية عن منح شركتها الحكومية «كايو» (KAYO) تصريحاً رسمياً لإنتاج وتسويق الأسلحة والذخيرة والمعدات العسكرية داخل البلاد وخارجها. اقرأ أيضًا| مقاتلة روسية تعترض مسيرة أمريكية فوق البحر الأسود ووفقاً لوسائل إعلام محلية، فقد وافق مجلس الوزراء الألباني على القرار الذي يتيح لشركة "كايو" تنفيذ عمليات الإنتاج والبيع بشكل مباشر أو من خلال الشركات التابعة لها، لتلبية احتياجات المؤسسات الدفاعية والأمنية في ألبانيا، إضافة إلى جهات حكومية أخرى. وبموجب القرار الجديد، تُلزم جميع الجهات الأمنية والعسكرية في ألبانيا بالتوجه أولاً إلى شركة "كايو" لتوفير المعدات والمواد المطلوبة قبل إطلاق أي مناقصات عامة. وفي حال تعذر على الشركة تلبية الطلب خلال 30 يوماً، يمكن للجهات المعنية اللجوء إلى إجراءات الشراء التقليدية. اقرأ أيضًا| أخطر طائرة في القوات الجوية الروسية كما يتيح القرار إمكانية التفاوض المباشر بين شركة "كايو" والجهات الطالبة بمجرد استعداد الشركة لتوفير المعدات المطلوبة. وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة حكومية لإحياء قطاع الصناعات الدفاعية الألبانية الذي شهد سنوات من الركود. ففي عام 2024، بدأت الحكومة تنفيذ مشروع لتحديث مصانع الذخيرة في مدينة بوليتشان، التي تعود إلى الحقبة الشيوعية، بهدف استئناف إنتاج محدود للذخيرة وجذب استثمارات أجنبية لتطوير خطوط إنتاج الأسلحة الخفيفة. اقرأ أيضًا| خبير: طائرة Su-57 الروسية تستطيع الفوز على F-35 الأمريكية كما وقّعت العاصمة تيرانا اتفاقية مع وكالة الدعم والتوريد التابعة لحلف الناتو (NSPA) لتحديث مرافق التخزين واللوجستيات الخاصة بالذخيرة والمعدات العسكرية بما يتوافق مع معايير الحلف. اقرأ أيضًا| سر تفوق المقاتلة الروسية «تشيك ميت» على الأمريكية «إف 35»| فيديو إلى جانب ذلك، كشفت وزارة الدفاع الألبانية عن خطط لإعادة تأهيل مصنع الأسلحة في جرامش، المعروف بإنتاجه لبنادق الكلاشينكوف في الماضي، ليكون مركزاً لصيانة وتجميع البنادق الحديثة ومكوناتها.