قال المدرب الدنماركى ييس توروب المدير الفنى للنادى الأهلى: الهجوم الجيد يحرز أهدافًا أما الدفاع الجيد فيحرز بطولة، وهذا ما حققه منتخب مصر بقيادة كابتن حسن شحاتة منذ عام 2006 وحتى عام 2010 وتحقيقه ثلاثة بطولات أمم إفريقية بدفاع قوى جدا بداية من محمد شوقى وحسنى عبدربه كقلبى وسط لا يسمحان بمرور أية هجمات خطيرة، وكان خلفهما هانى سعيد ليبرو خط الدفاع، ووائل جمعة وشادى محمد، وعن يمينهم أحمد فتحى وعن يسارهم سيد معوض أو محمد عبدالشافى، وخلف هؤلاء السد العالى عصام الحضرى، فكان من الصعب على أى هجوم أن يخترق هذا الدفاع الحديدى، وكانت الصفة المشتركة بين كل هؤلاء النجوم الروح القتالية، وأمام هؤلاء مجموعة من المواهب النادرة فى تاريخ الكرة المصرية بداية بالعميد حسام حسن والعميد أحمد حسن والماجيكو أبوتريكة والزئبقى محمد بركات والمبدع محمد زيدان والهدافان عماد متعب وعمرو زكى ومعهم ميدو. ونفس الوضع كان يفعله العبقرى مانويل جوزيه المدير الفنى الأسبق للأهلى عندما كان يلعب بعماد النحاس ليبرو وأمامه شادى محمد ووائل جمعة.. وخلفهم الحضرى ومعهم نفس الظهيرين وأمامهم محمد شوقى وحسن مصطفى وتريكة.. فكان الدفاع القوى لمنتخب كابتن حسن شحاتة «شفاه الله وعافاه» أو لأهلى مانويل جوزيه هو الأساس فيما تحقق لهم من بطولات. وأقيمت أمس مباراتان فى الدور قبل النهائى لبطولة السوبر المصرى، بين الأهلى وسيراميكا كليوباترا، والزمالك وبيراميدز، ومن الطبيعى أن يكون المقال فى المطبعة قبل نهاية المباراتين.. وبناء على ما سبق أعتقد أن الدفاع الجيد للفرق الأربعة سيكون السبب فى فوز اثنين منها والصعود إلى المباراة النهائية، ولا نغفل أهمية المهاجمين، لتأكيد أن الدفاع الجيد هو مفتاح الفوز فى أغلب الأحيان.. لتتأكد مقولة المدير الفنى للأهلى أن الدفاع الجيد سبب الفوز بالبطولات.