أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونيه، أن هناك 10 نقاط تعرف من خلالها إذا كان طفلك يتعرض للتنمر في مدرسته أو مُجتمعه بشكل عام، وماذا تفعل؟ كمايلي: اقرأ أيضا.. «الأزهر العالمي للفتوى»: الدفاع عن الأوطان شرف ديني وواجب مقدس - شكواه من أمور لم يكن ينتبه إليها أو يشكو منها كشيء في شكله، أو اسمه، أو مكان معين. - ظهور تغير واضح في سلوكه، وتوتره، وتعلقه الزائد بالأهل. - ظهور تغيّر في عاداته اليومية كرفضه الأكل في مكان معين، أو المشي من طريق معين. - التراجع المفاجئ في مستواه الدراسي، وصعوبة تركيزه. - اعتكاف الطفل في غرفته لأوقات طويلة، ورفضه الجلوس على مائدة واحدة مع أسرته. - طول مدة سكوته، واكتفاؤه بإظهار الموافقة على كلام المتحدث سواء أكان صحيحًا أم خاطئًا. - تنازله عن مصروفه وألعابه لأحد إخوته بشكل دائم. -تلعثمه في الكلام، وحكمه على نفسه بالفشل. -ظهور كدمات في جسده دون معرفة سببها، أو رؤية كتبه مُمَزَّقة وأدواته مُهشَّمَة دون صدور شكوى منه. - استيقاظه من نومه فزعًا، ورؤيته كوابيس بشكل شبه دائم. وإليك بعض النصائح التي تهم الوالدين للتعامل مع طفلهم إذا تعرض للتنمر المدرسي أو المجتمعي. -تفقّد الطفل ومتابعته بصفة مستمرة وهادئة، والاستماع إليه باهتمام ووعي، وتعليمه كيف يكون واثقًا في نفسه، وتنمية مهاراته الاجتماعية، وتوجيهه بحكمة ليقوم هو بالتصرف الصحيح. - عدم لومه أو إشعاره بالذنب لعدم القدرة على التصرف لأن ذلك يحبطه ويفقد ثقته بنفسه ويجعله ممتنعًا عن البوح ما يحدث معه. - تعليم الطفل مهارات الأمان بما في ذلك طلب المساعدة من المعنيين مثل: المعلم أو مدير المدرسة، وكيف يكون حازما! وكيف يستعمل المرح والأساليب الدبلوماسية المناسبة للتخلص من المواقف الحرجة! - توجيهه ألّا يكون منفردًا في الأماكن التي قد يحدث فيها التنمر، مثل الطرقات أو أوقات الاستراحة وأن يحاول أن يكون في أماكن تجمعات قريبة من غرف المعلمين أو الفريق الإداري. -زيارته في المدرسة وذكر ما يحدث معه لإدارة المدرسة، وطلب متابعتهم للطفل، والتعامل مع الأمر بعناية. -تحفيزه للاشتراك في نشاط غير دراسي، ودعمه في نشاط رياضي وآخر اجتماعي جماعي أو فردي، فالرياضة وتطوير مهاراته المختلفة وبناء الصداقات تعزز ثقته في نفسه وقدرته على تجاوز الأزمات. - متابعة السلوك الإيجابي للطفل للتأكد من المواجهة والتعافي.