منذ نشأتها فى العام 1945 نص ميثاق منظمة الأممالمتحدة ، على أن تكون مهمتها حفظ السلم والأمن الدوليين ، عن طريق اتخاذ تدابير جماعية فعَّالة لمنع وإزالة الأخطار التى تهدد السلام ، وتنمية العلاقات الودية بين الدول على أساس احترام مبدأ المساواة فى الحقوق وتقرير المصير للشعوب ، وتعزيز وتشجيع احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع دون تمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين ، وأيضا تحقيق التنمية المستدامة فى العالم ، ولكن ماهى مصادر تمويلها ؟!. التمويل من اشتراكات الأعضاء والتبرعات . اليوم تعلن الولاياتالمتحدةالأمريكية وقف تمويل الأممالمتحدة ، التى يقع مقرها الرئيسى نيويورك ، وهى أرض دولية ذات حصانة محلية ، ولها مكاتب رئيسية فى جنيف ونيروبى وفيينا ولاهاى، حيث قال المندوب الأمريكى لدى الأممالمتحدة مايك والتز إن إدارة الرئيس دونالد ترامب علقت تمويل الأممالمتحدة فى انتظار إصلاح الهيئة الدولية، العالم كله يريد إصلاح المنظمة الدولية ، الفرق بين أمريكا وباقى الدول فى معنى الإصلاح ، أمريكا ترامب تريدها» مطية « تنفذ ما تريد ، بينما العالم يريدها منظمة حقيقية تمارس دورها بشفافية ونزاهة ، وتحقق المساواة بين الدول ، وأول مطالب الدول تفعيل مجلس الأمن الدولى وإلغاء حق الاعتراض « الفيتو» الممنوح ل 5 دول فقط ، الفيتو أضاع على الأممالمتحدة قرارات مهمة لتحقيق حفظ السلم والأمن الدوليين ، وساعد فى نشر الطمع والفوضى فى العالم ، وأجج الحروب بين الكثير من الدول ، ومن ذلك ما شاهده العالم من الحكومة المتطرفة فى اسرائيل المدعومة أمريكياً فى مآسى حرب الإبادة الجماعية فى فلسطين ، وما حدث لأهل قطاع غزة، وامتدت الاعتداءات الأمريكية الصهيونية إلى تعجيز محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية ، وفرض عقوبات عليها وتهديد قضاتها ،بسبب إدانتها لإسرائيل وإصدار قرارات اعتقال للسفاح نتنياهو وقيادات جيشه . هكذا تواجه الأممالمتحدة عجزاً فى الميزانية بسبب تأخر مدفوعات عدد من الدول ، بما فيها الولاياتالمتحدة. دعاء : اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام