مصر تتحدث عن نفسها.. مصر الحضارة دائمًا فى الصدارة.. لم يكن حفلا عاديا يقام بمناسبة هذا الصرح الاثرى العالمى والكبير.. بل كان حفلا اسطوريا قدمت فيه كل الإبداع التقنى والفنى والإبداعى فى حفل افتتاح المتحف الكبير وظهر هذا جليا فى كلمة القائد عبدالفتاح السيسى الذى بهر العالم بطلاقته وفصاحته فى التعريف بهذا الإنجاز.. كانت الكلمة معبرة وذات مغزى ودقة فى تعريف العالم بمصر الحضارة ذات السبعة آلاف عام المستمرة فى تقدمها وإبداعاتها على مر العصور. كما كان الحفل يعبر عن الثقافة المصرية الأصيلة.. وهذا ظهر جليا فى انبهار كل الرؤساء والملوك الذين شهدوا الاحتفال.. بالفعل سيذكر التاريخ أن الأول من نوفمبر عام 2025 هو ميلاد جديد للحضارة المصرية الحديثة.. فالمتحف الكبير هو تحفة معمارية بكل المقاييس العلمية والعالمية..استمر فيه العمل سنوات طويلة، استلهم فيه الخبراء المصريون كل طاقاتهم الإبداعية والعلمية فظهر الصرح فى أبهى وأجمل صورة.. وكم كان جميلا أن نرى الدكتور فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق يقدم كلمة بوصفه صاحب فكرة المتحف منذ سنوات، حيث اختار الأرض والمكان وكذلك رأينا عالم الطب والقلب المصرى العالمى مجدى يعقوب الذى ظهر جليا مدى سعادته وحبه وعشقه لمصر. وقد كان الإعلام المصرى كعادته دائما على مستوى الحدث خاصة الصحافة الورقية التى أكدت أنها تمرض ولكنها لا تموت فظهرت اللمسات العبقرية فى كل الصحف وبصفة خاصة فى صحيفتنا الغراء تحت قيادة د.أسامة السعيد رئيس التحرير. فقدمت «الأخبار» ملاحق تفوقت فيها على الجميع من أقرانها، واستحق كل الزملاء فى «الأخبار» الذين شاركوا فى العمل كل التحية والتقدير. عاشت مصر دائما ملهمة العالم فى كل المجالات . تحيا مصر