تألقت الفنانة الشابة ياسمينا العبد خلال تقديم الإستعراض الفرعوني في حفل احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووفود أكثر من 70 دولة عربية وأوروبية، وعدد كبير من نجوم الفن والإعلام والمجتمع. وأعربت ياسمينا العبد عن سعادتها البالغة بمشاركتها في احتفالية المتحف المصري الكبير، قائلة: "مش قادرة أستوعب شعوري حتى الآن، مبسوطة وفخورة ولسه مش قادرة أستوعب تلك المشاعر". وأضافت ياسمينا العبد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار": "كنت خايفة شوية لأن حديثي هيكون لايف، لكن قبل الصعود للمسرح قلت لنفسي لازم أكون قد التحدي، لأن ده يومنا كمصريين، ولازم أشكر الكاتب أحمد مراد لأنه كتب كلمات عظيمة". وأردفت ياسمينا العبد: "كنت وأنا بتكلم مصدقة الكلمات اللي بقولها، ومشاعري كانت كلها فخر وانبساط، وكان ليّ الشرف إني أشارك في حدث كبير زي ده، وبشكر كل فريق العمل". وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول كونها من أصغر المشاركين سنًا وتمثل جيل المستقبل، وهل شعرت بتلك المسؤولية؟ قالت ياسمينا العبد: "بالطبع، كان شرف كبير أوي، وكانوا مهتمين برأينا كجيل حتى في تحضير الحفلة، والأستاذ محمد السعدي كان بياخد رأيي". وأكملت ياسمينا العبد: "الأجيال كلها كانت بتتفرج، والكل كان مهتم بالحدث". وعن مصمم إطلالتها قالت ياسمينا العبد: "نور عزازي ومي جلال وخالد عزام عملوا شغل مش عادي، كنت مدلعة الصراحة". مصر تحتفل بافتتاح المتحف المصري الكبير واحتفلت مصر بافتتاح المتحف المصري الكبير، في حفل يُعد الأكبر من نوعه على الإطلاق، ليصبح هذا الصرح العالمي علامة فارقة في مسيرة الحضارة الإنسانية، ومصدر فخر لكل مصري، فالمتحف لا يمثل مجرد منشأة أثرية جديدة، بل حدثاً ثقافياً وتاريخياً يعيد وضع مصر في صدارة المشهد الحضاري العالمي. ويُعد المتحف المصري الكبير، أضخم مشروع ثقافي في تاريخ مصر الحديث، مقام على مساحة 500 ألف متر مربع بالقرب من أهرامات الجيزة. 100 ألف قطعة أثرية تروي تاريخ الحضارة المصرية عبر العصور ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تغطي تاريخ الحضارة المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى العصر البطلمي. ومن أبرز قاعاته البهو العظيم الذي يستقبل الزوار المسلة المعلقة وتمثال الملك رمسيس الثاني بارتفاع 11 مترًا، والدرج العظيم الذي يعرض تماثيل ملوك مصر القديمة وفق ترتيب زمني، وقاعة توت عنخ آمون التي تضم المجموعة الكاملة للملك الذهبي لأول مرة في التاريخ، ومتحف مراكب خوفو الذي يضم المراكب الشمسية التي نُقلت في واحدة من أعقد عمليات النقل الأثري في العالم عام 2021. مركز ترميم عالمي ومتحف للأطفال داخل المتحف المصري الكبير ويضم المتحف المصري الكبير أيضًا متحفًا للأطفال لتعليم الأجيال الجديدة حضارتهم بطريقة تفاعلية، ومركزًا عالميًا للترميم يُعد الأكبر في الشرق الأوسط، إضافة إلى قاعات للمعارض الدولية، ومركز مؤتمرات، وحدائق فرعونية، ومناطق ترفيهية وخدمات سياحية متكاملة. افتتاح المتحف المصري الكبير.. رسالة فخر من مصر إلى العالم ويمثل افتتاح المتحف المصري الكبير، رسالة قوية من مصر إلى العالم، بأن الحضارة المصرية لا تزال حية ومتجددة، وأن مصر الحديثة قادرة على صون تراثها وتقديمه للعالم بأسلوب معاصر يليق بعظمة الماضي وإبداع الحاضر. المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح أثري، بل بوابة حضارية تروي قصة الإنسانية من جديد، وتجعل من الجيزة ملتقى الماضي والمستقبل في مشهد يبهر الأبصار ويخلّد اسم مصر في ذاكرة العالم.