تتجه أنظار العالم للحدث الأضخم في تاريخ الحضارة المصرية الحديثة، حيث يفتتح المتحف المصري الكبير ليصبح أيقونة تجمع بين عبق الماضي وسحر التكنولوجيا الحديثة، تتواصل الاستعدادات على قدم وساق لاستقبال الزوار في أجواء مبهرة تمزج بين عظمة الفراعنة وروح مصر المعاصرة. اقرا أيضا|مصر تفتح أبواب أعظم متحف في العالم أمام كنوز توت عنخ آمون وترصد "بوابة أخبار اليوم" في الفيديوهات التالية أبرز ملامح الاستعدادات داخل وخارج المتحف المصري الكبير: مدخل يبهر العالم منذ اللحظة الأولى، يخطف مدخل المتحف المصري الكبير أنظار الزائرين بتصميمه المعماري الفريد الذي يروي عظمة مصر عبر العصور،تتجلى فيه لمسات الإبداع التي تجمع بين الأصالة والحداثة،إنه بوابة تبهر العالم وتعلن ميلاد وجهة ثقافية عالمية جديدة على أرض مصر. رمسيس الثاني في شموخ أمام بوابة المتحف وقف تمثال الملك رمسيس الثاني شامخا في ساحة المتحف المصري الكبير، وكأنه يستعد لاستقبال ضيوف مصر من كل أنحاء العالم،تتجسد في ملامحه هيبة الملوك وعظمة الحضارة الفرعونية،إنه الحارس الأبدي للتاريخ عند مدخل هذا الصرح العظيم. المسلة المعلقة| تحفة هندسية عند البوابة تتدلى المسلة المعلقة أمام المتحف كأنها تحلق في فضاء الزمن، تحفة هندسية فريدة تروي حكايات الفراعنة العظام،تجسد في تصميمها عبقرية المصري القديم وروعة الإبداع المعماري الحديث. هنا بدأت الحكاية| البهو العظيم يستعد لاستقبال العالم في قلب المتحف، يقف "البهو العظيم" شامخا ليحكي فصول الحكاية منذ فجر الحضارة المصرية،تحيط به مئات القطع الأثرية التي تروي قصة الإنسانية الأولى،إنه المكان الذي يستعد لاستقبال العالم بترحاب مصري أصيل. أعلام دول العالم تزين محيط المتحف قبل الافتتاح تتطاير أعلام دول العالم أمام المتحف المصري الكبير، في مشهد يعكس روح الوحدة والسلام،ألوان الأعلام تزين السماء المحيطة بالمتحف في أجواء احتفالية عالمية،يترقب الجميع لحظة الافتتاح التي ستجمع الشعوب على أرض مصر،إنها رسالة حب وسلام من قلب القاهرة إلى العالم أجمع. شاشات العرض تزين طريق المتحف المصري الكبير على امتداد الطريق المؤدي للمتحف، تتلألأ شاشات العرض الحديثة التي تقدم فديوهات تعريفية عن تاريخ المتحف ومقتنياته،تجذب الأنظار بتقنياتها العالية وصورها التي تنبض بالحياة،كل شاشة تروي جزءا من قصة مصر عبر العصور،حيث إنها جولة بصرية تمهد الزائر قبل الدخول إلى عالم الفراعنة، فالمتحف هنا ليس مجرد مكان، بل تجربة متكاملة،وينتقل الفيديو من المعمل إلى قاعات العرض، كاشفا كواليس التحضير لعرض الكنوز الفرعونية،كما يظهر الخبراء وهم يعملون بحرفية ودقة لترميم القطع الأثرية،وفي كل مشهد، يتجلى الشغف بالحفاظ على إرث الأجداد. فيديو "بحب مصر وحضارتها" تظهر في الفيديو مواطنة سودانية تعبر بصدق عن حبها لمصر وحضارتها الخالدة،تنتظر لحظة دخولها المتحف المصري الكبير بعينين تملؤهما الفخر والانبهار،تؤكد أن المتحف ليس فقط ملكًا لمصر، بل للعالم أجمع،رسالة إنسانية تربط بين الشعوب بروح الثقافة والتاريخ. المتحف المصري الكبير| صرح يجمع عبق التاريخ وسحر التكنولوجيا يعرض الفيديو مزيجا مدهشا من التكنولوجيا الحديثة التي تحتضن آثارا عمرها آلاف السنين،لتتجسد أمام المشاهد تجربة فريدة تمزج بين الماضي والمستقبل في صرح واحد. سماء الهرم تتزين بملوك الفراعنة قبل الافتتاح يظهر الفيديو مشهدا مهيبا لسماء منطقة الهرم وهي تتزين بصور ملوك الفراعنة قبل افتتاح المتحف،تتراقص الأضواء بين الأهرامات في احتفالية مبهرة. يتجسد التاريخ في صورة ضوئية تأسر القلوب،وكأن الفراعنة يعودون من جديد ليشهدوا ميلاد متحف يخلد حضارتهم. نوفمبر| صفحة جديدة في تاريخ مصر يوثق الفيديو لحظة فارقة تفتتح فيها صفحة جديدة من تاريخ مصر بروح المستقبل،إنه موعد العالم مع حضارة لا تعرف الزوال. المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى أثري، بل مشروع حضاري وإنساني يعيد صياغة علاقة العالم بمصر وتاريخها العريق، إنه رسالة حب من الماضي إلى المستقبل، تعلن أن مصر ما زالت تبهر العالم كما كانت دائما.