سيبقى نجمنا وابننا الحبيب اللاعب الموهوب محمد صلاح فخراً لمصر والعرب ، شاء من شاء وأبى من أبى رغم أنف قلوب الحاقدين ونفوس الكارهين الذين طفحت شماتتهم عليه لمجرد كبوة من الممكن أن نتعرض لها جميعاً فى حياتنا ، محمد صلاح إنسان من لحم ودم وأعصاب يحس ويتأثر ويفرح ويحزن ، صلاح ليس «روبوت آلى « لا يشعر بالتعب والإرهاق واليأس والإحباط ! صلاح بشر لا يريد إخوة الشيطان له الخير لكراهية غير مُبررة له وللبلد الطيب الذى وُلد على أرضه وأكل من خيره وارتوى من نيله . آلمنى بشدة أن أقرأ على «الشوشيال ميديا « فحيحاً مسموماً من مواطن عربى ينتمى لإخوان الشر يدعو على صلاح بالخيبة والويبة والفشل العاجل الذى لا تقوم له قائمة منه ! لِمَ كل هذه الكراهية يا أعداء الوطن وأعداء المحبة ؟ لِمَ كل هذه الشماتة الردية يا قساة القلب وعديمى الإنسانية ؟ ألهذا الحد تأكل النار قلوبكم من أسطورة محمد صلاح التى يحسدنا عليها من يفهم قدراته ويدرك مواهبه الكروية ؟! أعترف أن « ليفربول» كان فى أسوأ حالاته أمام «برينتفورد» ويستحق الهزيمة لأسباب لا علاقة لها بمحمد صلاح وهو ليس مسئولاً عنها ، لكنى كنت على ثقة أن صلاح سينتفض لاستعادة ثقته فى نفسه وثقة محبيه فيه ونجح فى ذلك بالهدف الصعب الذى لا يحرزه إلا محمد صلاح ، لم أفقد ثقتى فى صلاح وكنت مؤيداً لمايكل أوين أسطورة ليفربول السابق عندما حذر من التشكيك فى قدرات محمد صلاح لأنه نجم أسطورى إنجازاته غير مسبوقة ولكل لاعب كبوة ينهض منها ! من حق صلاح أن يتأثر بالظلم عندما تخطئه الكرة الذهبية وهو الأحق بها بما حققه من إنجازاتٍ يعلمها الجميع فى الموسم الماضى ، كنت على ثقة من أن دعم صلاح من زملائه وجمهوره ومحبيه سيغير المعادلة تماماً . نحن معك يا صلاح .. اليوم وغدًا وإلى الأبد ، وليذهب كل شامتٍ وحاقد ومريض نفسى إلى الجحيم .