سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس يشهد الندوة التثقيفية للقوات المسلحة ويلقى كلمة مُسجلة فى منتدى أسوان للسلام أنا واحد من أبناء الشعب وأشعر بمعاناة المواطنين |الرئيس: أشيد بصبر المصريين وتحملهم الضغوط
جهود إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات، الملف الذى يتولاه الرئيس عبد الفتاح السيسى، داخل الاتحاد الإفريقى، لدعم التفعيل الكامل لسياسة الاتحاد الإفريقى فى إطار تحقيق السلام والتنمية المستدامين بالدول الإفريقية الشقيقة، حيث طالب الرئيس السيسى، بضرورة وفاء المجتمع الدولى بتعهداته تجاه الدول النامية، سواء فى تخفيف أعباء الديون، أو فى تمويل المناخ، خلال كلمته بمنتدى أسوان للسلام والتنمية المُستدامين.. وكذلك دعوة الرئيس السيسى، لعقد مؤتمر بالقاهرة للبدء فى إعادة إعمار غزة بعد وقف الحرب بالقطاع، وجهود مصر والرئيس المضنية للمُضى قدمًا فى تذليل العقبات أمام استمرار تنفيذ خطة الرئيس الأمريكى ترامب، الرئيس يضع خطة إعمار غزة فى أولويات السياسة المصرية لكى ينعم أهلها بالاستقرار والأمان بعد حرب مدمرة استمرت عامين. اقرأ أيضًا | الرئيس عبد الفتاح السيسي: قادرون على تخطى التحدي الاقتصادي بالجهد والتخطيط أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المُسلحة، أن الإجراءات الاقتصادية التى تتخذها الدولة تهدف إلى تحقيق إصلاح حقيقى وجذرى بعيدًا عن سياسة التأجيل أو التجاهل. وثمن الرئيس السيسى، صبر الشعب المصرى وتحمله للضغوط، مؤكدًا أنه يشعر بمعاناة المواطنين، كونه واحدًا منهم، وأن تجاوز هذه المرحلة الصعبة سيكون بعون الله وبجهد المصريين وإخلاصهم. وشدد الرئيس السيسى على أن مواجهة التحديات الاقتصادية تتطلب التخطيط والتنفيذ وإرادة شعبية واعية، مشيرًا إلى أن الدولة تدرس قراراتها بعناية، وتتخذها دون تردد متى اقتضى الصالح العام ذلك. جاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسى فى فعاليات الندوة التثقيفية ال42 التى تنظمها القوات المسلحة، فى إطار احتفالات مصر بالذكرى الثانية والخمسين لنصر أكتوبر المجيد، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، وذلك بحضور المستشار عصام فريد رئيس مجلس الشيوخ، والدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة. وصرح السفير محمد الشناوى المُتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاحتفالية استُهِلت بتلاوة آى من القرآن الكريم، ثم بدأ البرنامج بعرض فقرة فنية بعنوان «أصل الحكاية»، أعقبها عرض مسرحى بعنوان «وانتصرنا»، ثم فيلم وثائقى بعنوان «حرب أكتوبر»، ظهر بنهايته على المسرح عدد من أبطال حرب أكتوبر، حيث تم التقاط صورة تذكارية للرئيس معهم، ليستكمل البرنامج؛ بعرض فقرة بعنوان «الفن فى بناء الوعى»، تلاها عرض الفيلم الوثائقى «حروب لا تنتهى»، ليتم بعد ذلك عرض فقرة فنية بمشاركة كورال وزارة الشباب والرياضة. وأضاف المُتحدث الرسمى، أن الرئيس السيسى تناول فى كلمته ما حققته مصر من إنجازات بارزة خلال شهر أكتوبر، وفى مقدمتها نصر أكتوبر العظيم عام 1973، حيث أشار إلى أن شهر أكتوبر من العام الجارى شهد وقف الحرب فى قطاع غزة، وانتخاب الدكتور خالد العنانى مديرًا عامًا لمنظمة اليونسكو، حيث وجّه الرئيس التهنئة للدكتور العنانى ولأسرته، مؤكدًا دعم الدولة الكامل له لإنجاح مهمته الدولية الجديدة، مضيفًا أن الشهر شهد أيضًا انتخاب مصر لعضوية المجلس الدولى لحقوق الإنسان، معربًا عن تطلعه إلى فوز مصر بمنصب مدير عام منظمة الطيران المدنى الدولى (الايكاو). كما استعرض الرئيس السيسى الجهود المصرية المكثفة على مدار العامين الماضيين لوقف الحرب فى قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وهو المسار الذى تُوّج بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وعقد قمة السلام بمدينة شرم الشيخ. وفى هذا الإطار، وجّه الرئيس السيسى الشكر للرئيس الأمريكى دونالد ترامب على جهوده فى دعم مساعى وقف الحرب. كما أعلن الرئيس أن مصر ستستضيف فى نوفمبر 2025 مؤتمرًا دوليًا لإعادة إعمار قطاع غزة، داعيًا الشعب المصرى إلى المساهمة الفاعلة فى جهود الإعمار، تعبيرًا عن التضامن والمسئولية والمحبة تجاه الأشقاء الفلسطينيين. وكلف الرئيس السيسى، الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى والجهات المعنية بالدولة لدراسة إنشاء آلية وطنية لجمع مساهمات وتبرعات المواطنين فى إطار تمويل عملية إعادة إعمار قطاع غزة. وفى معرض حديثه عن التحديات التى واجهتها الدولة، أكد الرئيس السيسى أن مصر قد مرت بظروف صعبة خلال العامين الماضيين، مشددًا على أهمية دور الإعلام والفن فى توعية الرأى العام، ونشر الحقائق، وصون الدولة من حملات التضليل. وأعرب الرئيس السيسى عن تقديره العميق للرئيس الراحل محمد أنور السادات، مشيدًا بشجاعته فى اتخاذ قرار العبور لاستعادة الكرامة الوطنية بعد نكسة عام 1967، مؤكداً أن الدولة ماضية فى تجاوز التحديات وبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة. كما أكد الرئيس السيسى، أن ما مرت به مصر خلال عام 2011 كان شكلًا من أشكال الحرب، مشيرًا إلى أن كل المؤشرات فى ذلك الوقت كانت تنذر بانزلاق البلاد إلى حرب أهلية لكن إرادة الله حالت دون اندلاع هذه الحرب، وأنقذت مصر من مصير واجهته دول أخرى فى المنطقة ولم تنجُ منه، مؤكدًا أن ما حدث فى 2011 كان اختبارًا قاسيًا مر به الشعب المصرى، لكن العناية الإلهية حفظت الدولة ومنحتها القدرة على الصمود، موضحًا أن كثيرًا من التفاصيل لا يدركها الناس بسبب كثرة الأحداث وتشابكها. وقال الرئيس السيسى إن الفضل أولًا وأخيرًا يعود لله سبحانه وتعالى، مؤكدًا أن دعم الله وستره كان السبب فى تجاوز تلك المرحلة الحساسة، مشددًا على ضرورة تذكر ذلك وعدم نسب الفضل لأى شخص بعينه، مضيفاً : محدش يقدر يقف قدام إرادة ربنا». كما تطرق السيسى إلى حرب أكتوبر، مبينًا أن النصر فيها أيضًا جاء رغم قلة الإمكانيات وكثرة الشكوك، لكن «يد الله كانت معانا»، مؤكدًا أن تاريخ مصر الحديث ملىء بلحظات كان فيها التدخل الإلهى سببًا فى النجاة والاستقرار. كما أكد الرئيس السيسى أن مصر بعد أحداث 2011 استمرت فى محاربة الإرهاب و-بفضل الله- نجحت وانتصرت عليه، مشيرًا إلى أن هناك دولًا أخرى استمرت عشرات السنين تحارب الإرهاب ولم تنجح.. وقال الرئيس السيسى، إن تكلفة عشر سنوات من الحرب على الإرهاب بلغت 100 مليار جنيه، غير الشهداء من الجيش والشرطة والقضاء وأبناء الشعب، لافتًا إلى أن تكلفة الفترة بين (2011 و2014) والأحداث التى حدثت فى مصر وتأثيرها على الاقتصاد بلغت 450 مليار دولار، وهى أرقام ضخمة جدًا وتداعياتها وتأثيرها يستمر معنا لفترة طويلة ويمكن لسنوات». وأضاف الرئيس السيسى، أن هذه المرحلة مرت بفضل الله سبحانه وتعالى، مشيراً إلى أن الأحداث منذ جائحة كورونا وخلال ال 5 سنوات الماضية كانت تشير إلى أن الأمور كانت ستستمر هكذا، لكن الأمور مرت علينا بخير وسلام. وفيما يتعلق بالحرب على قطاع غزة.. جدد الرئيس السيسى موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية، قائلًا: «فى حرب غزة تألمنا جميعًا من خسائر الحرب من قتلى وجرحى، ونحن نحاول بقدر الإمكان أن نوقف ما يحدث ونساعد الناس داخل غزة». وأكد الرئيس السيسى، أن مصر لم تقصر يومًا تجاه القضية الفلسطينية، ولم تتوقف عن دعم الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، وبذلت جهودًا كبيرة لوقف الحرب، متسائلًا: «هل كان المطلوب من مصر أن تحارب مثلًا.. وأن تضع مقدرات 110 ملايين مواطن و10 ملايين ضيف ومستقبل الدولة وشبابها فى خطر، من أجل وجهة نظر موجودة؟». وقال الرئيس السيسى، إن الحرب ليست بالسلاح فقط، الحروب لها صور مختلفة، وما نحن فيه الآن هو حرب لتغيير واقعنا الاقتصادى وأحوالنا إلى الأفضل، وهو شكل من أشكال الاجتهاد والصراع والاقتتال لو شئتم أن تسموه كذلك، وهناك من راهن أن نمل مما يحدث. وأضاف الرئيس السيسى: أننا نأخذ الرأى العام فى الاعتبار، وفى كل مرحلة تحدث مناقشات كثيرة من الوزراء والمسئولين ورجال الفكر والثقافة، ولكن التحدى كبير جدًا، ولابد أن نجتهد جميعًا ونبذل أقصى جهد ممكن ونتحمل، «فبكم نعبر ظروفنا الصعبة، ويتحسن الاقتصاد بما يليق بكم وبأبنائكم وأحفادكم القادمين». وتابع السيسى: أسجل هنا وليس مجاملة، أن رهانى دائمًا كان على الناس، فهم لديهم قلب يرى أن هناك محاولة جادة من الدولة لتجاوز هذا، وعقل يمكن أن يجد الظروف صعبة والأوضاع الاقتصادية قاسية. وأعرب الرئيس السيسى عن تفاؤله، قائلًا: «هناك بعض النقاط الإيجابية التى حققناها، والتى ساعدنا عليها الله سبحانه وتعالى كالعادة، أريد أن أقول أن الحرب ليست فقط بالسلاح لأنها حرب بالمعرفة وبالاقتصاد وبالعلم وبالوعى والإرادة والثقة والتحمل وكل هذا شكل من أشكال الأسلحة». ووصف الرئيس محاولات التظاهر أمام السفارات المصرية فى الخارج، بأنها «مكر وكذب وإفك»، واستدرك قائلًا «لكن السياسة كذلك، والله- سبحانه وتعالى- مطلع، وله العزة دائمًا. وندعوه أن يديم على مصر وشعبها، دعمه ونصره ورضاه». كما أكد السيسى أن شهر أكتوبر يحمل دائمًا أيامًا طيبة لمصر، مشيرًا إلى أنه شهر الإنجازات الكبرى من نصر أكتوبر المجيد إلى النجاحات الدبلوماسية والسياسية التى تحققت مؤخرًا. وأضاف السيسى أن هدف مصر لم يتغير منذ اللحظة الأولى لأحداث 7 أكتوبر 2023 ، موضحًا «من أول يوم كان هدفنا إدخال المساعدات ووقف القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين»..مشددًا على أن التحرك المصرى كان دائمًا من منطلق إنسانى ومسئول تجاه الشعب الفلسطينى وتجاه استقرار المنطقة. وأشار الرئيس إلى أن سياسة مصر الثابتة هى العمل من أجل أمن واستقرار البلاد وجوارها، مضيفًا: «هدفنا الدائم أن تكون بلادنا والمنطقة كلها فى أمن واستقرار»..معربًا عن سعادته بطاقة الدعم والتماسك التى يشعر بها الشعب المصرى فى هذه الفترة. كما أشار السيسى إلى أن ما حققته مصر فى الملفات الإقليمية خلال أكتوبر يعكس قدرتها على التأثير وصناعة السلام، تمامًا كما صنعت النصر فى أكتوبر 1973. وقال الرئيس السيسي:»لقد حاولنا خلال العامين الماضيين وقف الحرب فى غزة، ولم تتوقف جهودنا، واستمرت إرادتنا بنفس العزم، واستمرت اتصالاتنا مع كل دول العالم والمعنية بايقاف الحرب فى غزة، وأنه بفضل الله تم فى أكتوبر الحالى إيقاف الحرب، وشاهدنا فعاليات مؤتمر السلام فى شرم الشيخ لإيقاف الحرب فى غزة». وأضاف السيسى أنه تم إيقاف الحرب فى غزة وبدأنا المرحلة الأولى التى تشمل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين وإدخال المساعدات وباقى الإجراءات الأخرى من المرحلة الأولى ثم المؤتمر الذى سيعقد فى القاهرة لإعادة الإعمار فى غزة، موضحًا أن الجميع سيجتمع للمساهمة فى إعمار غزة، لافتًا إلى أن من 70 إلى 80 % من المساعدات التى دخلت غزة على مدار العامين الماضيين كانت تقدمها مصر. وأوضح الرئيس السيسى أن أكثر من 200 ألف منزل ومنشأة ومدارس ومستشفيات والبنية الأساسية لمياه الشرب والصرف والكهرباء وكل شيء تقريبًا تم تدميره فى قطاع غزة، موضحًا أن إعادة إعمار غزة سيكلف أرقامًا ضخمة جدًا سيسهم العالم كله فيها. وأشار الرئيس السيسى إلى أنه خلال العامين الماضيين واجهت مصر ظروفًا صعبة، وأن الظروف الصعبة لا تنتهى على أى دولة، وأنه على الإنسان أن يكون دائمًا فى حراك وتدافع مستمر مع الواقع الذى يعيشه، حتى يحسن ويطور ويتجاوز التحديات التى تقابله. وأكد الرئيس السيسى أهمية الدور الذى يلعبه الإعلام والفن فى تشكيل ودعم الوعى داخل المجتمع المصري، مشددًا على خطورة الكلمة وتأثيرها العميق على الأفراد والدول..قائلًا: «إن الكلمة قد تشعل ثورة أو تتسبب فى دمار دولة، رغم أنها ليست حدثًا بل مجرد تعبير لفظي» مشيرًا إلى أن مسئولية الكلمة كبيرة جدًا، خاصة حين توجه إلى الناس وتسمع على نطاق واسع. وأوضح السيسى أن الفرق كبير بين حديث الإنسان فى نطاق ضيق داخل أسرته أو مع أصدقائه وبين الكلمة التى تقال على الملأ ويكون لها أثر واسع فى المجتمع، لافتًا إلى أن الإعلام والفن يمثلان علمًا وفنًا كبيرين فى كيفية توجيه المجتمعات وتحريكها والتأثير فيها، مشيرًا إلى أن الحديث عن الوعى وهذه القضايا يظل ضروريًا فى كل وقت، حتى تظل مصر دائمًا فى خير وأمن وسلام. وشدد السيسى على أن تحقيق الأمن والاستقرار لا يتحقق بالعمل فقط، وإنما بالفهم والوعي، مؤكدًا أن الوعى مسئولية مشتركة بين جميع مؤسسات المجتمع. وقال الرئيس إن المدرسة تقوم بدور، والمسجد والكنيسة يقومان بدور، والبيت يقوم بدور، وكذلك الإعلام، ومن ثم فالمسئولية كبيرة جدًا للحفاظ على الوطن. وأضاف السيسى أن الأحداث التى مرت بها البلاد خلال السنوات الماضية أظهرت بوضوح نتائج القرارات والإجراءات المختلفة، حيث قد تؤدى كلمة أو قرار غير محسوب إلى ضياع آلاف الأرواح أو تهديد استقرار الدولة نفسها، موضحًا أن أى دولة مثل أى أسرة لديها دخل ومصروف، وإذا تساوى الدخل مع المصروف فهذا مقبول، وإذا زاد الدخل فهو أمر جيد بشرط الادخار للمستقبل، لكن المشكلة الحقيقية تظهر عندما يكون المصروف أعلى من الدخل، فتضطر الدولة إلى الاقتراض، وهو ما يترتب عليه فوائد وأقساط وديون متراكمة. وأشار الرئيس السيسى إلى أن دعم بعض السلع مثل الوقود يتم أحيانًا بالاقتراض، وهو ما يصنع فجوة فى الموازنة العامة، فمثلًا إذا كانت الموازنة تقدر بمليار جنيه والمتاح 900 مليون، فإن الدولة تضطر للاقتراض لتغطية العجز..مشددًا على أن استمرار هذا الوضع كان سيقود إلى أزمة أكبر، لذلك كان لا بد من التحرك واتخاذ قرارات صعبة..لافتًا إلى أن هذا القرارات ستسبب بعض المعاناة ولكن لا بد من اتخاذها. وأكد السيسى أن تطوير البنية التحتية والاقتصاد يحتاج إلى جهد وصبر وتكاتف من الشعب والحكومة، مؤكدًا أن هذا هدف الجميع وسيتم الوصول إليه بالعمل والتحمل..مشيرًا إلى تحمل المصريين هذه الظروف من أجل الغد أمر مقدر ويؤكد أن مصر بخير. وقال الرئيس السيسى إن المخاطر لم تنته والاستهداف لن ينتهي، ولكن الحراك الذى يتم فى محاولة تحقيق ذلك والنجاح فيه من عدمه مرتبط بشيء واحد هو «الشعب»، مشددًا على أنه فى أصعب الأوقات لم يخاطر بالشعب وأن كل أمر يتم دراسته بعناية، وأن الدولة تحتاج إلى همة لا تلين أبدًا والإصلاح والتقدم والعمل لا ينتهي. وقال الرئيس السيسى «إنه لا يبخل على مصر أو شعبها بالاهتمام والرعاية، سواء فى الصعيد أو الدلتا أو فى أى بقعة من أرض الوطن».