منح مهرجان الجونة السينمائى جائزة بطل الإنسانية للفائز بجائزة الأوسكار وسفيرة النوايا الحسنة العالمية للمفوضية كايت بلانشيت وقدمها لها مؤسس المهرجان نجيب ساويرس و سامح ساويرس ندوة تكريم الفنانة العالمية «كيت بلانشيت». انطلقت أمس ضمن فعاليات مهرجان الجونة بحضور عدد كبير من المشاهير والجمهور، وحاورتها الإعلامية «رايا أبى راشد»، وفى بداية الحديث بين سفيرتى النوايا الحسنة عن الأعمال اليدوية والفنية التى يبدعها اللاجئون فى المخيمات وظروف الحرب، قالت بلانشيت: «إنها ترتدى سوارا من أحد هذه الأعمال ولفت نظرها هنا فى المهرجان وجود مكان مخصص للأعمال اليدوية وتحدثت عن أهمية هذه الأعمال والشعر والكتابة على هؤلاء الأشخاص وكيف تساعد فى تطورهم وقراءة شعر من لاجئ سودانى للجمهور لتوضح مدى المعاناة التى يمر بها». اقرأ أيضًا | مهرجان الجونة السينمائي يفتتح مكتبة الفيديو لضيوف المهرجان كما أشادت بلانشيت بمهرجان الجونة وأنه أحد أفضل المهرجانات السينمائية فى العالم الآن قائلة: «أنا سعيدة بتواجدى وسط جمهوره».. وأكملت إشادتها بالدور المصرى فيما تقوم به فى قضايا اللاجئين فى غزة ومن قبلها ضحايا الصراعات فى المنطقة العربية بأكملها مثل سوريا والسودان، وعن تضاعف أرقام اللاجئين فى السنوات الأخيرة وتقلص الدعم العالمى لهم. وتحدثت عن أن هذه القصص مصدر إلهام لها وتتأثر بها بشكل خاص فى حياتها الخاصة وأن العالم أصبح خطرا كبيرا وتحدثا عن الأرقام وكل هؤلاء الأشخاص لديهم قصص مثل الحرب فى لبنانوسوريا وعدد اللاجئين تضاعف منهم ليهربوا لظروف صعبة تفتقر للمطالبات الأولية مثل العلاج والغذاء وأن كل الكوارث فى العالم تتم بسبب نفس الأسباب القيادية فى العالم والغزو الذى تسعى إليه القوى الدولية وبعض الأشخاص يعانون ويهربون للحدود الأوروبية والأمريكية بحثا عن حياة. وأضافت خلال حديثها عن دور مصر القيادى فى المنطقة فى هذه القضية قائلة: «مصر موقعها فى وسط الصراع وأن الحياة هنا لها فيها تحديات كثيرة والعالم يركز فقط على جانب واحد وكما قلت أنا أثمن دور مصر الرائع فى احتواء هذه الأزمة والشعب المصرى نفسه الذى يتعامل بكرم وشغف مع اللاجئين وأعتقد أنه يجب أن نسلط الضوء ونقدم تحية كبيرة للدور المصرى فى قضايا اللاجئين». وتحدثت عن «الفلافل» المصرية وكيف قبلت دورا مملا لأن طاقم العمل وعدها بتقديم «الفلافل» لها ولكن فى النهاية لم تحصل عليها وكانت فى ذلك الوقت تريد تذوقها بشدة، كما تحدثت «كيت» عن قصص الحب والأمل فى مخيمات اللاجئين وكيف تشكل تفاصيلها مادة خام رائعة لصناع الأفلام فى خلق قصص إنسانية غير عادية، موضحة: «أعتقد أنه من المهم أن الأشخاص وراء هذه القصص غير عاديين ويجب تقديم قصصهم ومشاعرهم بشكل كبير».