إذا أردت أن تطاع.. فأمر بما هو مستطاع.. هكذا هو حال المنتخب الوطنى الآن بعد وصوله إلى نهائيات كأس العالم دون قلق أو معاناة.. الأمر أصبح أكثر تعقيدا لأن الحقيقة دون مواربة أو مجاملة تؤكد أن المنتخب يعانى كثيرا فى أمور متعددة ومختلفة.. أولها أن الجهاز الفنى يعمل وسط أجواء غير طبيعية.. وهذا ما يشعر به كل أفراد الجهاز وعلى رأسهم التوءمان حسن.. ويعلمون جيدا وهذا يقينهم أنهم بين لحظة وأخرى من الممكن أن يجلسوا جميعا فى المدرجات ولكن متى.. وكيف؟ هذا ما سوف يتحدد مع مباريات كأس الأمم الإفريقية القادمة أواخر ديسمبر القادم.. الجهاز الفنى يواجه أيضا أزمة ضيق الوقت.. «ومزنوق» هذه المرة بضرورة أداء عدد من اللقاءات الدولية الودية كمواجهة مستوى معين من الفرق وليس مستوى درجة رابعة أو خامسة وذلك من أجل المحافظة على الترتيب العالمى للمنتخب حسب تصنيف الفيفا وقبل قرعة كأس العالم خلال ديسمبر القادم.. ويواجه أيضا حسام العديد من الاتهامات بأنه يجامل لاعبين على حساب آخرين لا يحق لهم الانضمام للمنتخب وهناك من ينادى بضرورة تعديل أكثر من 50٪ من الصفوف الأساسية وهو أمر مستحيل تحقيقه الآن وخاصة قبل كأس الأمم الإفريقية والتى سوف تكون المحطة الفاصلة بين حسام والمنتخب واتحاد الكرة.. كان الله فى عون حسام وجهازه فهم يعملون فوق صفيح ساخن.