ما حدث فى النرويج لمنتخب المحتلين يثلج الصدور ويؤكد أن الحلقة تضيق على رقاب كل من يرتبط بالصهاينة القتلة. قبل أسبوعين كتبت على صفحات «آخرساعة» العريقة عن مطالبة نجم منتخب فرنسا ونادي مانشيستر سيتي الإنجليزي السابق بضرورة إيقاف الكرة الإسرائيلية عن المشاركة فى كل البطولات التى ينظمها الفيفا والاتحاد الأوروبي الويفا. طالبت فى نفس المقال بأن تتبنى القيادات العربية فى الفيفا ومعهم كل من يساند حق الشعب الفلسطينى فى الحياة بمنع الصهاينة فإذا بالشعب النرويجى يخرج ليقطع الطريق على منتخب الكيان من الوصول إلى الملعب للقاء منتخب بلدهم.. رافضين أن تكون بينهما مواجهة رياضية.. وتدخلت الشرطة حتى يتمكنوا من دخول الاستاد ليكون يومًا أسود عليهم.. أعلام فلسطين تملأ المدرجات والهتافات ضدهم تكاد لا تتوقف والأهداف تمطر شباكهم حتى خرجوا بخماسية والأقسى من الهزيمة أنهم عرفوا أنهم ملعونون فى كل مكان لم يبق إلا أن يصدر قرار من الفيفا بتجميدهم ليعرفوا نتيجة ما فعله جيشهم المجرم ورئيس وزرائهم السفاح.. لولا أن كثيرًا من شعب هذا الكيان المحتل حرامية بطبعهم سرقوا أرض غيرهم ويسرقون أرواح أبرياء وجلودهم سميكة لكانوا هم من امتنعوا عن السفر للعب أى مباراة فى الخارج بعد الذل والمهانة التى تعرضوا لها فى النرويج وإن شاء الله يجدون ما هو أقسى وأشد من جماهير إيطاليا.