بينما كان زعماء ورؤساء الكثير من دول العالم يضعون جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني أمام المحاكمة العلنية، ويفضحون ما ترتكبه إسرائيل من مجازر، موجهين ضربة قوية لهذا العدو الذى أصبح يعادى الإنسانية. وسط هذا العمل السياسي كان النجم الفرنسي إيريك كانتونا قائد منتخب بلاده وأحد رموز نادى مانشيستر سيتى التاريخيين، يقف بكل قوة وثبات ويطالب الاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا والاتحاد الأوروبي الويفا بإيقاف جميع منتخبات أندية إسرائيل من المشاركة في بطولات الاتحادين؛ لأنه لا يمكن للرياضيين أن يتنافسوا منافسة رياضية مع قتلة ومجرمين يمثلون دولة تبيد شعبا أعزل. قال كانتونا لا يمكن أن يكون الفيفا الذى اتخذ قرار بمنع بتجميد فرق روسيا من المشاركة في البطولات بعد 4 أيام فقط من بداية الحرب الروسية الأوكرانية، بينما استمرت المجازر الصهيونية ما يقرب من سنتين ولم تحرك شلالات الدماء إنفانتينو ورفاقه في الاتحاد الدولي لكي يؤكدوا أنهم لديهم إنسانية. مطالبة كانتونا بهذه الخطوة أصبحت ضرورية لكل الاتحادات الرياضية في كل دول العالم التى اعترفت بدولة فلسطين أن تستخدم كل الوسائل لكى يصدر الفيفا قرارا يطهر به الكرة العالمية.. أتمنى أن تسارع قيادات الكرة العربية لكى تجبر إنفانتينو والمكتب التنفيذي على هذه الخطوة الشعبية التى تؤكد أن هناك روحا رياضية يجب أن تعلو فوق كل الحسابات السياسية.