ألف مبروك لمصر وصولها لرابع مرة فى تسعين عاما إلى نهائيات كأس العالم، مرتين مع مدرب أجنبى ومرتين مع مدرب وطنى، ما يهمنى المدرب الوطنى، لأن هذا المدرب يحفر فى الصخر لكى يرضى عنه أبناء بلده سواء مسئولين أو جمهورا.. فكان الجنرال محمود الجوهرى أسطورة التدريب المصرى عام 1990 بإيطاليا، وهو صاحب أفضل النتائج بتعادلين مع هولندا 1 / 1 ومع إيرلندا بدون أهداف وهزيمة بهدف من إنجلترا.. وجاء الدور على الهداف الأسطورى حسام حسن ليكون أول مصرى يصعد بالمنتخب إلى كأس العالم لاعبا ثم مدربا، ونتمنى له التوفيق فى كأس الأمم الإفريقية بالمغرب حتى لا يكون هناك فرصة للمتربصين فى إبعاده عن المنتخب فى كأس العالم بأمريكا والمكسيك وكندا 2026.. أقول هذا الكلام فى عز فرحتنا بحسام وجهازه واللاعبين والاتحاد. مبروك لمصر، مبروك لمائة مليون مصرى يعشقون كرة القدم.. مبروك الوصول إلى المونديال.. هذه هى الجملة المطلوبة أمس واليوم وغدا.. لكن بعدها يجب أن يجد الجد ويتكاتف الجميع خلف المنتخب الوطنى وجهازه الوطنى. ويجب أن يتم دراسة كل السلبيات قبل الإيجابيات من قبل الجهاز الفنى والعمل على الوصول بالفريق لأعلى فورمة قبل المونديال الإفريقى بالمغرب الشقيق والذى سيقام خلال الفترة من 21 ديسمبر 2025 وحتى 18 يناير 2026 ونتمنى من الله أن نرى الأيقونة المصرية محمد صلاح يرفع كأس البطولة باستاد محمد الخامس.. وهذا ليس بكثير إذا آمن لاعبونا وجهازهم الفنى بقدراتهم.. وأنهم جيل يستحق الفوز بهذه البطولة التى غابت عنا 15 عاما.. ونحن أصحابها منذ عام 1957 عندما فزنا بأول بطولة ونملك رقمها القياسى بسبعة ألقاب. لم يعجبنى دفع النجم محمد صلاح لأحد لاعبى منتخب جيبوتى ليسقط أرضا.