يشهد ميناء دمياط نشاطاً مكثفاً في حركة التداول البحري والتجاري حيث أعلن المركز الإعلامي لهيئة ميناء دمياط أن الميناء استقبل خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية أربع عشرة سفينة وغادرته خمس عشرة سفينة ليصل إجمالي عدد السفن المتواجدة بالميناء إلى ثلاثين سفينة وهو ما يعكس انتظام العمل وارتفاع كفاءة التشغيل بالميناء الذي يعد أحد أهم الموانئ المصرية المحورية في حركة التجارة الخارجية وأوضح البيان أن حركة الصادر من البضائع العامة بلغت خمسة وعشرين ألفاً ومائة وثمانية وثمانين طناً تضمنت أحد عشر ألفاً ومائة طن من اليوريا وأربعة آلاف وثلاثة أطنان من الأسمنت المعبأ وثلاثة آلاف تقريباً من الكلينكر إضافة إلى كميات من الجبس المعبأ والملح والبضائع المتنوعة وهو ما يعكس استمرار النشاط التصديري من ميناء دمياط لمختلف الأسواق العالمية وفي المقابل سجلت حركة الوارد من البضائع العامة نحو اثنين وثمانين ألفاً وستمائة وواحد طن شملت أربع عشرة ألفاً وتسعمائة طن قمح وثلاثة وأربعين ألف طن ذرة إلى جانب شحنات من الخردة والحديد وزيت الطعام والعدس فضلاً عن استقبال شحنة من رؤوس الماشية بلغت ألفين وخمسمائة وعشرين رأس تسمين بإجمالي وزن يقترب من تسعمائة طن مما يؤكد الدور الحيوي للميناء في دعم الأمن الغذائي وتوفير السلع الاستراتيجية للمواطنين اقرأ أيضًا | ميناء دمياط يواصل تعزيز حركة التجارة ويستقبل 15سفينة خلال 24 ساعة كما بلغت حركة الحاويات الصادرة ألفاً وتسعاً وستين حاوية مكافئة والوارد مئتين وثمانٍ وسبعين حاوية بينما سجلت حركة الترانزيت أربعة آلاف ومئتين وستاً وخمسين حاوية مكافئة في مؤشر واضح على المكانة اللوجستية المتميزة لميناء دمياط كمحور رئيسي للتجارة الإقليمية والدولية وأشار البيان إلى أن رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بلغ أربعة وسبعين ألفاً وأربعمائة وخمسة وخمسين طناً من القمح بينما سجلت مخازن القطاع الخاص عشرين ألفاً وأربعين طناً وغادر الميناء قطاران محملان بكمية إجمالية بلغت ألفين وخمسمائة وسبعة وخمسين طناً من القمح متجهين إلى صوامع كفر الشيخ والقليوبية في إطار منظومة النقل المتكامل بين الميناء ومحافظات الجمهورية كما شهد الميناء حركة شاحنات نشطة بلغت ستة آلاف وستاً وعشرين حركة دخولاً وخروجاً ما يعكس الدور المتنامي لميناء دمياط في دعم الاقتصاد الوطني وتسهيل تدفق البضائع والسلع للأسواق المحلية وتعزيز تنافسية الصادرات المصرية على المستويين الإقليمي والدولي.