غاب عنا الإنسان الرائع خالد حجاج، غاب عنا وهو لن يغيب، فكلما تحدثنا عن الأخلاق سنذكره، عندما نتحدث عن الأمانة والصدق والمهنية والعمل بلا ضجيج سنذكره، فجأة غاب عن صالة التحرير، فعرفنا أنه يمر بوعكة صحية مفاجئة وشديدة، وكلما اتصل به زميل يطمئنه على نفسه وأنه سوف يعود إلى العمل وإلى الديسك قريبًا. لكن القدر كان أسبق، ليسترد الله وديعته، وإن شاء الله يكون فى الفردوس الأعلى من الجنة بما شهدنا له من دين وخلق ولا نزكيه على الله الرحيم الودود.. اللهم إنا نشهد بما علمنا من خلقه وعمله ودينه طوال أكثر من أربعين عامًا قضيناها معا تحت مظلة مؤسسة أخبار اليوم وكان بينه وبين جميع زملائه الحب والتقدير والاحترام، وكان رمزًا للسلام والاحترام، فسلام عليك فى جنة الخلد.