أعلنت حركة حماس، أن تنفيذ البند المتعلق بإطلاق سراح جميع الرهائن خلال 72 ساعة وتسليم أجساد القتلى إلى الجانب الإسرائيلي ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يواجه صعوبات كبيرة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية. اقرأ أيضا: «نذير شؤم».. غزو العراق يلاحق «بلير» في غزة وأوضحت الحركة في بيان اليوم، تلقاه الوسطاء خلال مشاورات الدوحة أنها بحاجة إلى مزيد من الوقت لدراسة البنود العشرين الواردة في الخطة، لافتة إلى وجود تحفظات خاصة على ما يتعلق بوقف الحرب وضمان انسحاب إسرائيل، إضافة إلى البند الخاص بنزع سلاحها. وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن حماس تعاني صعوبات في التواصل مع الجماعات المسلحة التي تحتجز الرهائن بسبب كثافة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، كما أنها لا تملك معلومات دقيقة بشأن أماكن وجود المحتجزين أو أوضاعهم الصحية. ووفق بيانات إسرائيلية، لا تزال الحركة تحتجز 20 رهينة على قيد الحياة، فيما تُوجد أجساد 28 آخرين داخل القطاع. الفصائل الفلسطينية الأخرى أبدت بدورها تحفظات على بعض بنود الخطة، معتبرة أن الصيغة المقدمة للقادة العرب تختلف عن تلك التي وصلت إليها بشكل مباشر. وطالبت هذه الفصائل بضمانات واضحة تُلزم إسرائيل بوقف الحرب، وربط عملية تسليم الأسرى بجداول زمنية محددة لانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، تفاديًا لتكرار سيناريو الانسحاب من لبنان.