بعد لقاء سفاح العصر نتنياهو مع الرئيس الأمريكى ترامب ، أعلن البيت الأبيض بنود الخطة الأمريكية الصهيونية التى تهدف إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، هى نفس الخطة التى تم تسريبها من قبل ونشرناها فى المقالات السابقة ، من وجهة نظرى لا تحقق العدالة ، بل تكرس الظلم الواقع على شعب فلسطين بحجة حماس والفصائل ، وحين نقارنها بالخطة المصرية التى وافقت عليها القمة العربية والقمة الإسلامية شتان الفارق ، خطة مصر تستهدف العدالة وإعادة التعافى والإعمار دون تهجير للشعب ، مع وقف الحرب وتنفيذ قرارات الأممالمتحدة بشأن حل الدولتين ، وإقرار السلام الشامل والدائم ، لكن للأسف ترامب منحاز كلية للسفاح وينفذ له رغباته المتطرفة ، وهو ما يستهدف اشعال النيران بالمنطقة ، وتدميرها ، وتهديد السلام . خطة ترامب بها 20 بنداً، أهمها وقف الحرب وانسحاب إسرائيل على 3 مراحل، وإدارة قطاع غزة ، كمنطقة منزوعة السلاح ، بحكم انتقالى من قِبل لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية ، من مؤهلين وخبراء دوليين تتولى إدارة الخدمات العامة والشؤون المحلية لسكان غزة، وتحت إشراف هيئة انتقالية دولية جديدة تسمى «مجلس السلام» برئاسة ترامب ، مع أعضاء ورؤساء دول يُعلن عنهم لاحقاً، بمن فيهم رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير، هكذا تكون غزة تحت الوصاية الأمريكية والصهيونية ، وتشمل الخطة إعادة جميع الرهائن ، أحياءً وأمواتاً،بعدها تطلق إسرائيل سراح 250 سجيناً محكوماً عليهم بالمؤبد، إضافةً إلى 1700 معتقل من غزة تم احتجازهم بعد 7 أكتوبر 2023، بمن فيهم جميع النساء والأطفال المعتقلين ، منح أعضاء حركة حماس الذين يلتزمون بالتعايش السلمى وبالتخلى عن أسلحتهم عفواً عاماً، أما منَ يرغب من عناصر حماس فى مغادرة غزة فسيُوفَّر له ممر آمن إلى دول مستقبلة، بعد ذلك يتم إدخال مساعدات شاملة وفورية إلى قطاع غزة، وإعادة تأهيل البنية التحتية و المستشفيات ، وإدخال المعدات اللازمة لإزالة الركام وفتح الطرق ، عبر الأممالمتحدة ووكالاتها، وهو ما كانت ترفضه إسرائيل من قبل !. دعاء : اللهم رد كيد الصهاينة فى نحورهم