عواصم- وكالات الأنباء: فيما وصف بأنه أحد أكبر الهجمات الروسية على كييف منذ بدء الحرب، تعرضت العاصمة الأوكرانية صباح أمس لهجوم كثيف بمسيرات وصواريخ مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين. وحلقت مسيرات فوق المدينة، ودوت نيران منظومات الدفاع الجوى طوال الليل حتى الصباح، فيما قال الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى إن «روسيا أطلقت نحو 500 مسيرة وأكثر من 40 صاروخًا». وأضاف «موسكو تريد مواصلة القتال والقتل ولا تستحق سوى أشد الضغوط من العالم». وشدد على أن كل من يسعى إلى السلام الحقيقى عليه أن يدعم الجهود الدولية بقيادة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وأن يوقف أى واردات روسية. وفى وقت سابق، قال فيتالى كليتشكو رئيس بلدية كييف إن العاصمة الأوكرانية تتعرض لهجوم «ضخم»، وطلب من السكان البقاء فى الملاجئ. وقال أندرى يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكرانى «إنها حرب ضد المدنيين» وأضاف «سيكون هناك رد، لكن الضربات الاقتصادية الغربيةلروسيا يجب أن تكون أقوى أيضًا». من جهة أخرى، أغلقت بولندا المجال الجوى بالقرب من اثنتين من مدنها فى جنوب شرق البلاد، ونشرت قواتها الجوية طائرات لمراقبة المجال الجوى. وقالت القوات البولندية على منصة «إكس» إنها نشرت مقاتلات فى مجالها الجوى ووضعت أنظمة الدفاع الجوى الأرضية فى حالة تأهب قصوى ردًا على الضربات الروسية فى أوكرانيا. وأوضحت أن هذه التدابير احترازية وتهدف إلى تأمين المجال الجوى البولندى وحماية المواطنين، لا سيما فى المناطق المجاورة لأوكرانيا.