حسمت الفنانة المعتزلة شمس البارودي الجدل المثار خلال الساعات الماضية، حول نيتها العودة مرة أخرى للتمثيل بعد غياب طويل، الأمر الذي سارعت إلى نفيه بشكل قاطع، مؤكدة أنها (نسيت التمثيل) ولن تفكر في العودة إليه مطلقًا. وقالت شمس البارودي في منشور مطوّل عبر صفحتها الرسمية والشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: "نسيت التمثيل ورفضت وسأرفض أي عودة له، وساعات أسأل نفسي إزاي كنت بعرف أمثل أصلًا، التمثيل بالنسبة لي كذب يحاكي الحقيقة بتقمص شخصية لا تمت لك بصلة، أما الآن فأنا لا أجيد إلا شخصيتي الحقيقية بلا نفاق ولا كذب". وعن فكرة ظهورها مع أبنائها لتجسيد سيرتهم الذاتية، أوضحت شمس البارودي: "ظهوري مع أولادي للحديث عن حياتنا الأسرية ليس وليد اللحظة أو بعد رحيل زوجي، بل أمر قررناه منذ فترة طويلة وهذا الظهور لن يكون تمثيلًا وإنما مجرد حديث صادق عن حياتنا". وتطرقت شمس البارودي إلى مسألة حجابها، قائلة: "العباية التي ارتديتها في شبابي خلعتها منذ أكثر من عشرين عامًا، لكنني لم أتخل عن حجابي بمواصفاتي الخاصة التي لا تخالف الشرع وتناسب سني. الدين يُسر، وقد استشرت علماء ثقات قبل كل خطوة اتخذتها". واختتمت شمس البارودي حديثها برسالة مؤثرة: "أما أحبابي الذين لا يظنون بي السوء، فأهلًا بكم على قهوتي وفطاري، رحم الله زوجي وتوأم روحي حسن يوسف وفلذة كبدي عبدالله، وأنا لاحقة بهما عندما يأذن الله، فكل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام". اعتزال شمس البارودي وكانت شمس البارودي قد أكدت مؤخرًأ أنها قررت الابتعاد عن الساحة الفنية بإرادتها الكاملة، موضحة أنها اتخذت قرار الاعتزال وهي في سن السادسة والثلاثين. وقالت شمس البارودي في منشور لها عبر صفحتها الرسمية والشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: "أؤكد أني يوم اعتزلت وتحجبت برغبتي، لم يكن لزوجي أي رأي في قراري، وهو من كرم أخلاقه وحبه لي أيدني وفرح، رغم خضته في البداية، فقد كنا قد أحضرنا معا ملابس أحدث فيلم سينتجه ويخرجه لي، على أن نبدأ فيه بعد عودتي من أول عمرة أقوم بها في حياتي، وكانت بصحبة أبي".