فريق الدراويش أصبح حالة مستعصية.. دخل الإسماعيلي هذا الموسم على أمل أن يتفادى حالة الانهيار التي كان عليها شفى الموسم الماضي، وهبط على إثرها فعليًا.. ولولا طوق النجاة الذي أُلقى إليهم بقرار البقاء لكان هذا النادي بدوري المحترفين. الإسماعيلي كما هو واضح من المباريات السبع التى لعبها حتى الآن هذا الموسم أن لاعبيه أقل كثيراً من حيث الخبرات والقدرات التي تؤهلهم للصمود أمام أغلب فرق المسابقة.. ومنهم من يرتكب أخطاء ساذجة تؤدى إلى خسائر وصلت إلى 5 من 7 لقاءات.. والواضح أنه ما لم يتم حل مشكلة القيد الموقوف وإنقاذ الفريق بتعاقدات عاجلة حتى ولو في الانتقالات الشتوية سيكون المصير الهبوط هذه المرة بلا أي رجعة وتتضخم الأزمة الكروية في الإسماعيلى وتكون لها انعكاسات سلبية كثيرة على الرياضة المصرية وعلى أمور أخرى كثيرة لا مجال لسردها هنا. أما الخلافات داخل الجمعية العمومية ومحاولات عزل مجلس الإدارة الحالي فهى تأخذ الفريق في معركة أخرى وتشتيت وصل إلى حد أن نجمًا كبيرًا مثل محمد صلاح أبو جريشة خرج على الهواء متهمًا من أصبحوا معارضين بأنهم كانوا سببًا في خراب النادي بتعاقدات وسمسرة.. ولوش مخلم تكن هناك إرادة قوية من وزارة الرياضة ومحافظة الإسماعيلية وهيئة قناة السويس ورجال الأعمال والمحبين بتشكيل لجنة لتحصين النادي من الانحدار.