كشفت شركة مايرز مانكس الأمريكية، بالتعاون مع فريق توتيل البريطاني المتخصص بتطوير سيارات بورش، عن مشروع جديد يحمل اسم LFG، وهو سيارة بجى استثنائية تجمع بين التصميم الكلاسيكي والقدرات الحديثة. السيارة صُممت لتجسد روح القيادة الترفيهية، وقد ظهرت لأول مرة بشكل مفاجئ فى معرض "ذا كوايل". يعتمد LFG على هيكل مصنوع بالكامل من كاربون فايبر مع لمسات أيروديناميكية عريضة وأبواب جانبية تفتح بشكل جناحى النورس، التصميم الخارجى يتميز بمصابيح LED أمامية وخلفية بشكل بيضاوي، مع قضيب حماية أمامي، عتبات جانبية، قفص حماية علوي، وأبواب قابلة للإزالة للاستمتاع بالقيادة المفتوحة، كما تأتى السيارة بجنوط مستوحاة من سيارات الرالى مع إطارات مخصصة لجميع التضاريس وارتفاع أرضى كبير يسمح بخوض أصعب المسارات. ◄ اقرأ أيضًا | أسهم «بورش» تتعثر بسبب تأجيل طرح السيارة الكهربائية يجمع التصميم بين التقنيات الحديثة والعناصر الكلاسيكية؛ حيث يضم شاشات رقمية مع أزرار تحكم فعلية، مقود ثلاثي الأذرع، ناقل حركة مرتفع، وفرامل يدوية هيدروليكية. المقصورة ثنائية المقاعد مع مساحة للأمتعة فوق المحرك الخلفي. وتستمد LFG قوتها من محرك ستة سلندرات سعة 4.0 لتر مشتق من وحدة 3.1 لتر عالية الأداء فى مشروع 911K من توتيل، ورغم عدم الكشف عن الأرقام النهائية، يتوقع أن تتجاوز القوة 400 حصان. يتصل المحرك بناقل حركة تسلسلى من 6 سرعات ونظام دفع رباعى دائم مع ديفرنشيلات محدودة الانزلاق، إضافة إلى نظام تعليق متطور بامتصاصات صدمات قابلة للتعديل وعادم مصنوع من إنكونيل يمنحها صوتاً مميزًا. سيقتصر الإنتاج على 100 نسخة فقط بدءاً من عام 2026، وسيحصل الملاك على تجربة تتجاوز اقتناء السيارة نفسها، حيث ستتم دعوتهم للمشاركة فى مغامرات قيادة عالمية، من بينها جولة LFG Baja Tour المقررة فى 2027.