قال د.بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري، إن الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدسالشرقية لا يعد موقفاً عسكرياً أو رمزياً، بل يمثل عملًا قانونياً وأخلاقياً وإنسانيًا لإحياء عملية السلام المتعثرة منذ سنوات طويلة. ودعا الوزير عبدالعاطي خلال لقاءه على قناة القاهرة الإخبارية، جميع القوى العظمى والمؤسسات الدولية إلى الضغط الجاد من أجل التوحد لالعمل لصالح الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنه يجب التقليل من عملية الاستيطان والانتهاكات والتعاون ضد المناطق المجاورة، مؤكداً أن حل الدولتين بحدود الرابع من يونيو 1967 هو الحل العادل لكل الأطراف. وأكد وزير الخارجية المصري أن القاهرة ستواصل جهودها الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، بالتوازي مع مساعيها تدعو إلى إطلاق النار في قطاع غزة وتخفف من معاناة الضحايا هناك. اقرأ أيضًا | وزير الخارجية بالأمم المتحدة: يجب إجبار إسرائيل على وقف الإبادة بحق الفلسطينيين