أعلنت الدكتورة منى الحديدي أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة وعضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام عن انطلاق مبادرة يوم بلا شاشات في الخامس والعشرين من سبتمبر الجاري، في خطوة تهدف إلى ترشيد استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وإعادة الدفء إلى العلاقات الأسرية. وأكدت الحديدي، أن المبادرة تستهدف في المقام الأول الأطفال والشباب والمراهقين، من خلال توعية الأمهات بضرورة متابعة سلوك أبنائهم الرقمي وتشجيعهم على ممارسة حياة اجتماعية طبيعية بعيداً عن العالم الافتراضي. وأوضحت أن الاستخدام المفرط للسوشيال ميديا يؤدي إلى تراجع التواصل الأسري ويزيد من مشاعر الوحدة والتوتر والاكتئاب. ◄ اقرأ أيضًا | الأعلى للإعلام يحيل واقعة قناة «العاصمة الجديدة» إلى النيابة العامة وتضم المبادرة نخبة من خبراء الإعلام، من بينهم الدكتورة هبة السمري عميد كلية الإعلام بجامعة النهضة، والدكتورة شهيرة خليل رئيس تحرير مجلة سمير، وأحمد عبد العليم رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، والدكتورة نادية النشار رئيس إذاعة الشباب والرياضة، إلى جانب مجموعة من المتطوعين من الشباب والأطفال الداعمين للفكرة. وكشفت الحديدين، أن المبادرة ستستمر لمدة ستة أشهر تتخللها فعاليات توعوية بالمعاهد والجامعات، يليها استطلاع للرأي لقياس مدى تأثير المبادرة واستفادة الجمهور منها، على أن يتم تطويرها لاحقاً لتواكب التطورات الحديثة وتناسب مختلف الفئات العمرية. وأشارت إلى أن المبادرة تسعى إلى إعادة التوازن بين العالم الرقمي والتواصل الواقعي، مؤكدة أن العديد من الأسر تعاني من ضعف التواصل المباشر بسبب الإفراط في استخدام الهواتف الذكية وقضاء ساعات طويلة أمام الشاشات.