أظهرت بيانات رسمية اليوم الجمعة تراجع مبيعات التجزئة في كندا خلال شهر يوليو الماضي بنسبة 0.8% لتصل إلى 69.6 مليار دولار، في هبوط فاق التوقعات مع تباطؤ إنفاق المستهلكين عبر معظم القطاعات. وأفادت هيئة الإحصاء الكندية في بيان أن المبيعات انخفضت في ثمانية من بين تسعة قطاعات فرعية، وكانت متاجر الأغذية والمشروبات الأكثر مساهمة في هذا التراجع. وباستثناء محطات الوقود وتجار السيارات وقطع الغيار، تراجعت المبيعات الأساسية بنسبة 1.2%، عاكسة ارتفاعًا سابقًا قدره 2.2% في يونيو. كما انخفض حجم المبيعات، المعدل لاستبعاد تأثير تغير الأسعار، بنسبة مماثلة بلغت 0.8%، ما يؤكد ضعف الطلب. ◄ اقرأ أيضًا | كندا: الهجوم البري الجديد على قطاع غزة «مروع» وسجلت متاجر الأغذية والمشروبات تراجعًا قدره 1.3%، نتيجة انخفاض مبيعات المتاجر الكبرى ومحلات البقالة بنسبة 2.5%. أما قطاع الملابس فسجل تراجعًا حادًا بلغ 2.9%، حيث جاءت الخسائر الأساسية من متاجر الملابس والإكسسوارات بانخفاض نسبته 3.2%. وعلى النقيض، ساهم قطاع السيارات في تقليص حدة التراجع، إذ ارتفعت مبيعات تجار السيارات وقطع الغيار بنسبة 0.2%. وجاء النمو مدفوعًا بزيادة 5% لدى بعض فئات التجار، إضافة إلى ارتفاع طفيف بنسبة 0.1% لدى وكلاء السيارات الجديدة، رغم تراجع مبيعات السيارات المستعملة وقطع الغيار. كما تراجعت مبيعات محطات الوقود بنسبة 0.9% بالقيمة، بينما ارتفع حجم المبيعات بنسبة 0.2%، مما يشير إلى أن انخفاض الأسعار هو ما ضغط على الأرقام الإجمالية أكثر من تراجع الاستهلاك.